احتج العشرات من أهالي حاجر الجبل تجاة حوض 16 بقرية الترامسة التابعة لمركز قنا، بسبب عدم موافقة اللواء عادل لبيب على إطلاق التيار الكهربائي إلى منازلهم التي يعيشون فيها منذ أكثرمن 15 سنة، وتم تقنين أوضاعهم مع أملاك الدولة واستخراخ خطابات المرافق ودفع أكثرمن 3 ملايين إجارات لأملاك، وتوفيررئيس المجلس محول كهرباء لأكثرمن 1000 أسرة تعيش في الظلام ومشردة بعدما أصدر قرار إزالة بتلك المنازل بحجة أنهم متعدون عليها، ما أدى إلى احتقان تلك المنطقة وعيش الأسر بدون مأوى. واحتج أهالي المنطقة على قرار المحافظ، مؤكدين أن جميع الأوراق مستوفاة وفي حالة عدم توصيل التيار الكهربائي أو اتخاذ إجراءات معادية سوف نصعد الموضوع بإضراب مفتوح وامتناع عن الطعام. وقال بركات محمود عبد الناجي أحد الأهالي المحتجين إننا نقيم منذ أكثر من 15 عاما نحصل على كهرباء بالممارسة ونعاني أشد المعاناة لدفع كل شهر أكثر من ألف جنيه إلى شرطة الكهرباء، وإننا نعيش في منطقة مظلمة وتكثر فيها الحيوانات الضالة، إضافة إلى الثعابين والعقارب التي تلدغ الأطفال، مشيرا إلى أن جميع الأهالي ليس لدهم مأوى سوى تلك المنطقة، ونطالب اللواء محافظ قنا بسرعة إطلاق التيار الكهربائي لتلك الأسر المشردة وبدون سكن. وأضاف مبارك علي همام "أننا قمنا بدفع كافة مستحقات الدولة من إجارات وأخذنا خطابا بتوصيل التيار إلى أكثر من ألف منزل يعيشون في الظلام منذ سنين بعد تعدد الشكاوى ولكن دون جدوى"، وأشار رجب سيد عبد العزيز إلى أنهم توجهوا إلى رئيس المجلس وأجرى دراسة ورسم كروكي لجميع المنازل بعد إحضار جميع الخطابات من أملاك الدولة تفيد بأنهم مسددون جميع مستحقات الدولة ولا توجد أي مديونات ولامانع من توصيل التيار الكهربائي وإدخال المياه أيضا، وتم إيجاد محول كهرباء وتوصيل الأسلاك إلى المنطقة ومنذ أكثر من عامين ونحن نخاطب المسؤلين ولكن بدون جدوى ونسمع الكثير بان المحافظ سوف يزيل تلك المنطقة؛ بحجة أننا متعدون، قائلا كيف نكون متعدين ونحن لدينا خطابات مرافق، وتم توفير محول كهرباء من قبل المجلس. واستنكريسري محمد مصطفى علي قرارات المسؤولين بتعنت البسطاء وعدم إعطائهم حقهم في أقل حقوقهم وهي توفير المياه والكهرباء إضافة إلى المسكن الآمن، واشارة يسرى قائلا بانة هناك رجل عمال بدندرة لدية اكثر من 25 الف فدن ولاقام بعمل اى شىء فيهم بالاضافة بانه لم يستخرج أوراقهم الرسمية إضافة إلى مشروع سويرس الذي قامت المحافظة ببيع المتر 7 جنيات مصري، في حين أن المتر يتعدى 500 جنيه لرجل الأعمال وتوصيل التيار الكهربائي هدية من المحافظة لمقر المشروع. وأضاف "نحن اليوم وقفنا محتجين وفي حالة عدم الاستجابة مضطرين إلى تصعيد الموقف بالامتناع عن الطعام، إضافة إلى إضراب وقطع الطريق حتى نحصل على حقنا ولن نتنازل عنه مهما يكون".