علت أصوات الزغاريد داخل منزل محمود ربيع داغر، بمنطقة شبرا بمدينة دمنهور، الحاصل على المركز التاسع مكرر على مستوى الجمهورية، وبعد إعلان النتيجة توافد الأهل والجيران على منزل الطالب المتفوق، لتقديم التهاني والإحتفال به وسط فرحة عارمة من الأهل والجيران. محمود ربيع داغر، الطالب بمدرسة عزيز المصري الخاصة دمنهور، بدت عليه علامات الفرحة والسعادة والرضا بمجموعه الحاصل عليه، قائلًا ل"الوطن"، سأعمل جاهدًا بعد إلتحاقي بكلية الهندسة لأكون ضمن قائمة العلماء المصريين الذين حفروا أسمائهم في كتاب التاريخ المصري، لافتًا إلى أن الدكتور أحمد زويل إبن مدينة دمنهور هو قدوته العلمية، مشيرًا إلى أن والده المحاسب ووالدته المعملة هما السبب في تفوقه العلمي وحصوله على هذا المركز. مضيفًا شعرت بحالة بالإحباط بعد تررد أنباء تفيد تسريب بعد المواد بإمتحانات الثانوية العامة ببعض المحافظات، وعلمت وقتها أن فرص النجاح والتفوق لن تكون متكافئة، إلا أنني فوجئت بمركزي ضمن العشرة الأوائل، وهو ما أعاد الثقة بنفسي مرة أخرى، وطالب "محمود" المسئولين بالتربية والتعليم، تطوير التعليم والعمل على الإهتمام بالطلبة المتفوقين من بداية المرحلة الإبتدائية، لافتًا إلى أن الإهتمام والتوجيه الصحيح يصنع المتفوقين، مؤكدًا أن الدروس الخصوصية لعبت دورًا رئيسي في تفوقه، مشيرًا إلى أنه لم يذهب للمدرسة إلا أيام قليلة خلال العام كله.