قال السفير محمد إلياس، السفير السوداني بالقاهرة، إن الحكومة السودانية تنظر بعين إعجاب وفخر لما تحقق من طفرة تنموية هائلة في مصر، وهي تجربة يُحتذي بها ونأخذ منها الكثير من الدروس، ويُذكر لمصر دعمها الدائم للشعب السوداني، موضحًا أن رفع إسم السودان من قوائم الإرهاب جعل دولته أكثر تفاؤل الآن ومستقبلًا، وشكل هذا القرار نقطة تحول في علاقات السودان الخارجية. السفير السوداني يتحدث عن رفع اسم دولته من قوائم الإرهاب وأضاف إلياس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، على شاشة «TeN»، أن قرار رفع اسم السودان من قوائم الإرهاب، ساهم في القدرة على تحريك موارد البلاد الضخمة، وفي عودة للسودان للمجتمع الدولي كدولة مسئولة، إلى جانب ما تم التوصل إليه من اتفاق للسلام، الذي سيكمل دائرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ويعمل على تحقيق أهداف الثورة، ويحقق أهداف الحكومة في التحول الديمقراطي الشامل. الديهي عن تصريح متحدث الخارجية الأثيوبي: «اللي على راسه بطحة» من ناحية أخرى، استنكر الإعلامي نشأت الديهي، التصريحات الإثيوبية بحق الدولة المصرية، فذكر أن إثيوبيا قتلت العقل والمنطق في مفاوضات السد، فهل يمكن أن نخرج بمخرج جديد من مفاوضات السد المقرر استئنافها غدا برعاية الاتحاد الإفريقي، مستنكرًا تصريحات السفير دينا مفتي، الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، التي قال فيها إن مصر تستخدم السد ذريعة للتغطية على العديد من المشكلات الداخلية. نشأت الديهي: إثيوبيا دولة مزعجة للإقليم وأكد الإعلامي أن إثيوبيا استخدمت السد وسيلة وسلم لتورية وإخفاء فشلها داخليًا، موجهًا حديثة للمتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية، «أنتم دولة أصبحت مزعجة للإقليم ولمنطقة القرن الإفريقي، ودولة تتهرب من واجباتها القانونية، ورئيس وزراءها حصل على جائزة نوبل للسلام دون أن يترك دولة واحدة يضع معها خطة للسلام»، مؤكدا أن تصريح متحدث الخارجية الإثيوبية يفتقد ويفتقر للياقة الدبلوماسية والسياسية. تصريحات المسؤول الاثيوبي عارية فاضحة وتابع: «دي تصريحات عارية فاضحة وتصريحات شخص على راسه بطحة، فمصر لم تصدر تصريح واحد ضد الدولة الإثيوبية يكشف عن تدخل مصر في الأحداث الداخلية في إثيوبيا حول إقليم التيجراي والحرب الأهلية بها، أو على نحو ما يحدث في السودان وغيره، ولكن مشكلة مصر الأساسية أزمة السد الأثيوبي، إثيوبيا تلعب بالنار، ولا تدري أن النتائج ستكون خطيرة على الإقليم والقرن الأفريقي».
