سجّلت أسعارالذهب قبيل العام الجديد بساعات قليلة ارتفاعا جديدا، لتصبح حصيلة الارتفاعات خلال أسبوع 8 جنيهات، ليباع عيار 24 ب958 جنيها، مقابل 848 جنيها الخميس الماضي، في أسواق المال والبورصات، فيما سجل عيار 21 سعر838 جنيها، وعيار 18 قيمة 718 جنيها، وبيع الجنيه الذهب ب6 آلاف و709 جنيهات. وتشير التوقعات كافة، إلى أنه في عام 2021، سيكون الارتفاع هو «سيد الموقف»، لترتفع الأوقية ل2000 دولار عالميا، وفقا لتجار الصاغة. وقال الدكتور واصفي واصف، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، إن أي ارتفاع في سعر الأوقية ينعكس لحظيا على السوق المحلي؛ فالذهب من السلع الحساسة، التي تستجيب سريعا للتغيرا العالمية. وكشف رئيس الشعبة فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن الأسباب الحقيقة وراء استمرار الذهب في الصعود حتى عام 2021، هو عدم جدية اللقاحات الخاصة بكورونا وفعاليتها حتى الآن؛ إذ لم يكتشف حتى الآن لقاح أكثر فعالية لمنع انتشاره، ما يعزز استمرار الاستثمار في الذهب، كأحد أهم الملاذات الآمنة، والأقل خطورة من الأسهم والعقارات. وأضاف «واصف» أن استمرار الطلب من المستثمرين الكبار يزيد من سعر الذهب عالميا، لافتا إلى أنه يطالب المواطنين الراغبين في الاستثمار في الشراء الآن؛ لأن المؤشرات كافة تقود إلى الارتفاع. وأوضح وصفي واصف، أن اكتشاف فعالية عدد من اللقاحات الآمنة، واستخدامها وفعاليتها لدى عدد كبير من الدول، سيساهم في تراجع سعر الأوقية إلى ما دون 1300 دولار. وأيد نادي نجيب، سكرتير الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، الرأي السابق، بأن الارتفاع للمعدن النفيس سيكون الأبرز في بدايات عام 2021، وأن الحصول على نتائج فعالة لعدد من اللقاحات الخاصة بكورونا، تستغرق وقتا كبيرا للعودة إلى المعدلات الطبيعية للمعدن النفيس. ولفت «نجيب» إلى أن القرارات والإجراءات الاحترازية قللت من الظروف الضاغطة على الأسواق والاقتصادات، نتيجة أزمة كورونا التي خلفتها جائحة كورونا، ونعم السوق المحلى بالاستقرار والقدرة على امتصاص الأزمة. وتوقع نادي نجيب حدوث طفرة وانتعاشة في مبيعات الذهب خلال العام الجديد، ونفاذه إلى الأسواق الخارجية، ورواجه محليا وعالميا، نتيجة للإقبال عليه كوعاء آمن للإدخار، في ظل جائحة كورونا، مع فتح آفاق للتصدير للأسواق الخارجية، وتطور صناعة الذهب في مصر، ومنافسته للمنتجات الإيطالية.
