قال الدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة حياة كريمة في وزارة التضامن، إن هناك تكليف رئاسي بالعمل على تطوير مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا في المرحلة الأولى من حياة كريمة، والعمل كان يتم في 143 قرية هي الأفقر على الإطلاق، في قائمة تشمل 1000 قرية، ونسب الفقر فيهم أعلى من 70%، وتصل إلى المستوى الأعلى في حدود الفقر، ووزارة التضامن الاجتماعي تعاونت بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات والجمعيات الأهلية بقيادة وزارة التنمية المحلية، من أجل العمل على تطوير منازلهم وإجراء الرعاية الصحية لهم، والعمل على إعطائهم أطراف وأجهزة تعويضية وخدمات عديدة على مستوى القرى بأرقام مهولة حيث كانت التدخلات إلى أكثر من 44 ألف تدخل استفاد منه 200 ألف مستفيد على مستوى ال 143 قرية. وأضاف «عبدالفتاح»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت في برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن المبادرة خلال العام الأول منها كلفت مخصصات مالية بلغت 3.5 مليار جنيه، ومنذ بداية العام الثاني في المبادرة، كان يتم التحديث لتطوير 132 قرية جديدة كانت مخصصاتهم المالية 9.5 مليار جنيه، أي كان متوقع الانتهاء من كافة تلك القرى ب 13 مليار جنيه، هو رقم ضخم، ألا أن الرئيس السيسي فاجأ الجميع بتطوير العمل على كافة القرى في الريف المصري وليس فقط القرى الأكثر احتياجا. قرى الريف المصري موزعة على 188 مركز إداري وتابع أن قرى الريف المصري موزعين على 188 مركز إداري، وتم تغيير استراتيجية العمل بدلا من استهداف القرى، لكي تكون مرئية للجميع، وتم تعديل المنهجية ليكوةن العمل على المراكز الإدارية والتدخل في المركز بكل الوحدات المحلية والقرى الأساسية التابعة له بما يشمله من عزب ونجوع، وذلك خلال المرحلة الثانية من المبادرة.