أعلنت السفارة المصرية، في برلين، اليوم، أنها ستتسلم الأسبوع المقبل، قطعة أثرية خرجت من مصر، بشكل غير قانوني، منذ حوالي 30 عاما. وذكرت السفارة المصرية-على "الفيسبوك"- أنها ستتسلم، لوحة جدارية، مقتطعة من حائط مقبرة (سوبك حتب)، بعصر تحتمس الرابع بالأقصر، بحجم 3040 X سنتيمتر. ويقيم السفير المصري، في ألمانيا محمد حجازي، احتفالية خاصة بمقر السفارة، ويتم تسليم القطعة الأثرية في خلالها، من مالكيها الحاليين، ويقوم بتوقيع بروتوكول التسليم، وسيقوم، بتكريم مالكي القطعة الحاليين، الزوجين الألمانيين برويس، ويوجه لهما الشكر على بادرتهما الأخلاقية، بإعادة القطعة إلى مصر، بعد أن تبين لهما، أنها خرجت من مصر، بشكل غير شرعي. وأضاف بيان السفارة المصرية، أن الزوجين برويس، وهما من هواة جمع التحف القديمة، كان قد قاما بشراء تلك القطعة، نهاية عام 1986، على أنها من ممتلكات أحد هواة جمع التحف القديمة البريطانيين، ثم أعاراها، إلى المتحف المصري، بجامعة بون الألمانية، منذ أسابيع، لعرضها في معرض من العصر القديم إلى الحداثة، أشكال الحيوانات خلال 4 آلاف عام، من مجموعة برويس، إلا أن عالم الآثار الألماني الشاب أونمولر، تعرف على القطعة وحقيقتها، وأخبرهم بأنها مقتطعة من إحدى المقابر الأثرية في مصر، فقام أمين المتحف المصري، بالجامعة، بالاتصال بالدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار والتراث، والذى كان مستشاراً ثقافياً بالسفارة، وقت ذلك، وأخبره برغبة الزوجين، برويس بإعادة القطعة إلى مصر، بعدما تبين لهما أنها خرجت من مصر، بشكل غير قانوني.