قال المهندس عادل الجنيدي، مدير العلاقات الدولية والاستراتيجية بوزارة السياحة والمنسق الوطنى إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إنه حاليا يتم وضع الإرشادات المرورية الخاصة بمسار العائلة المقدسة، كما تم إنجاز سفلتة الشوارع الخاصة بالمسار، وتم إنشاء دورات المياه السياحية وأماكن الجلوس. الجنيدي: وفرنا كل سبل الراحة لزائري المسار وأضاف «الجنيدي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه تم إنشاء مخطط استثماري مع وضع كل سبل الراحة للزائرين، حيث تتوقع الإدارة رواج ذلك المشروع مابين كبار السن والمعاقين على مستوى العالم للتبارك بذلك المسار، حيث بدأت فكرته كمحور عمراني تسعى الدولة إلى التأكد من مدى جاهزية المجتمع الدولي والمحلي من أجل التطوير منذ عام 2013. الجنيدي: المجتمع المصري كاملا كان جاهزا لإتمام المشروع بطريقة فاجئت الجميع وأوضح أن المجتمع المصري كاملا كان جاهزا وموحدا لإتمام ذلك المشروع بطريقة فاجئت الجميع، وفي ذلك الإطار، تم وضع الفكر السياحي الجديد الذي يستهدف تعظيم المحاور السياحية وكيفية الانتقالات من نقطة لأخرى والتي بها قصص تاريخية لينتقل منها السائح من نقطة لأخرى، وهو ما سيزيد مدة إقامة السائحين في مصر، ورقعة استفادة المواطن المحلي من ذلك سيكون كبيرا. وأكد أن المشروع يشمل 11 محافظة على مستوى الجمهورية، بما فيها مجمعات الأديان في مسطرد والمعادي والمطرية ووادي نطرون، حيث كان تطوير المناطق المحيطة بالمسار أحد أهم الأهداف، كما يتم وضع لوحات معلوماتية بلغات مختلفة بدأت باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتم وضع لوحات مرورية بشعارات متوافقة مع الكنيسة المصرية. وأشار إلى أنه تم دعوة كل سفراء الاتحاد الأوروبي ورؤساء الكنائس من الدول المستهدفة على مستوى العالم، والمجموعات حضرت وتم إجراء أول عرض تعريفي لأطول مسار تاريخي للعائلة المقدسة، وفي المرحلة الثانية تم البدء في استضافة رؤساء الكنائس على مستوى أوروبا، واستفادت الوزارة بالنقاط التي أضافها هؤلاء للوزارة، حتى أدرجت مصر على كتالوج الفاتيكان ترويجا للرحلة الخاصة بالعائلة المقدسة. وتابع: «خلال فترة الانحسار السياحي بتنمي الدول البنية الأساسية حتى ستكون المنافسة شرسة بين مختلف الدول العالمية، وأحنا فاهمين فلسفة الفكر ده».
