افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقهما الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، عددا من المنشآت الجامعية الجديدة، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وافتتح وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم مبنى معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، الذي تبلغ تكلفته 47 مليون جنيها، ويتكون من 6 أدوار، تشمل 7 قاعات تدريسية، وأخرى كبرى للمؤتمرات، وهو معهد أكاديمي بحثي يهتم بمجالات عديدة تخدم جميع دول حوض النيل، وتسعى الجامعة لجعله واحدا من المراكز البحثية المتميزة والمتخصصة في قضايا ومشكلات دول حوض نهر النيل. كما افتتحا مركز مكافحة الأوبئة وتفشي الأمراض، الذي يعتبر الأول من نوعه بالجامعات المصرية؛ إذ شكل فريق من الباحثين المميزين من الكفاءات، وتفرغهم لإجراء الأبحاث على الأنظمة التطبيقية محليا ودوليا، بالتعاون مع المنظمات الرائدة والشهيرة في التعامل مع الأوبئة الصحية، والحد من تأثيرها على الصحة والاقتصاد وحياة البشر، على أن يكون هذا المركز هو المحور الرئيسي والمرجع لجميع الأنشطة ذات الصلة بمعالجة الأوبئة الميكروبية وتفشي الأمراض. ويهدف المركز إلى تطوير النتائج الطبية، وترجمة الأبحاث العلمية إلى ممارسات عملية قابلة للتطبيق، ونشر المعرفة الصحيحة بين الناس حول الفيروسات والكائنات الدقيقة، وكذلك المراقبة الوبائية ورصد التهديدات المحتمل وقوعها، ووضع القواعد الإرشادية للمنظومة الصحية لمكافحة الأوبئة، وتفشي الأمراض، مع إعطاء أولوية واهتمام أكبر بتوفير بحوث ذات نتائج تخاطب احتياجات المجتمع الوطني، ونشرها عليه في وقت مناسب، بدلا من التركيز على مؤشرات النشر الخارجي، الأمر الذي يعلي مصلحة المجتمع في الأساس. كما يهدف المركز إلى تقييم المخاطر ومعالجتها قبل وفي أثناء وقوعها عبر القيام بالعديد من المهام التي تشمل تقليل احتمالية وقوع الأمراض، باتخاذ التدابير الوقائية، وتحسين البنية التحتية للصحة. وشملت الافتتاحات مبنى المدرجات المركزية بجامعة الفيوم، والذي ينقسم إلى 4 مدرجات صغيرة، تقع كل منها على مساحة 300 متر مسطح تقريبا، تستوعب حوالي 250 طالبا، و4 مدرجات كبيرة تقع كل منها على مساحة 2000 متر مسطح، تستوعب 800 طالب. كما تحتوي المدرجات المركزية أيضا على 5 قاعات سيمينار، تقع كل منها على مساحة 400 متر مسطح، وتستوعب حوالي 135 طالب، وتبلغ تكلفة إنشاء المدرجات المركزية حوالي 45 مليون جنيها. وعقب ذلك، افتتح الوزير والمحافظ، وحدة اللياقة البدنية والتأهيل الحركي والقياسات الفسيولوجية (الجيم)، المقامة على مساحة 520 مترا مربعا، بتكلفة 7 ملايين جنيه، وتشمل قسم للتأهيل الحركي والاستشفاء، مزود بأحدث أجهزة وأدوات التدليك والتمرينات العلاجية والساونا والجاكوزى وحمام البخار، بالإضافة إلى حوضين للعلاج المائي. كما تضم الوحدة صالة «جيم»، بها أحدث الأجهزة الخاصة بالتقويات والكارديو، وكل ما يخص تنمية اللياقة البدنية، بالإضافة إلي صالة متكاملة لتدريبات الأيروبيكس والزومبا، بخلاف قسم القياسات الفسيولوجية الذي سيقدم خدمة المجالات البحثية العلمية الرياضية، وقسم مجهز لتدريبات الكروس فيت.
