أجرى مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، دراسة عملية هي الأولى حول السلالة المتحورة أو السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد والتي شغلت العالم منذ بداية ظهورها في بريطانيا، ورصدت معلومات جديدة عنها، وعن خطورتها والتدابير التي يجب اتخاذها في مواجهتها. ورغم المؤشرات المتعلقة بالسلالة المتحورة للفيروس، دعت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إلى عدم الذعر جراء انتشار السلالة المتحورة باعتبارها تطور طبيعي لجائحة كورونا، والتي دفعت كثير من الدول إلى فرض قيود على دخول القادمين من بريطانيا وجنوب أفريقيا. وترصد «الوطن» في النقاط التالية أهم المعلومات التي وردت في الدراسة الأولى حول السلالة الجديدة على النحو التالي: 1- السلالة المتحورة أو الجديدة معدية أكثر من السلالات الأخرى لكورونا بنسبة 56%، وستتطلب مزيدًا من الإجراءات الإضافية لاحتوائها. 2- ما من دليل على كون السلالة الجديدة أكثر فتكًا من السلالات الأخرى. 3- قد يكون من الضروري تسريع طرح اللقاح على نطاق واسع. 4- النتائج الأولية تشير إلى أن التطعيم السريع سيكون أمرًا مهما لأي بلد عليه التعامل مع هذه السلالة. 5- لم يدرس العلماء سلوك الفيروس في الاختبارات المعملية، لكنهم استخدموا نماذج حاسوبية للتنبؤ بشدة العامل الممرض. 6- وضع العلماء نماذج لما قد يحدث خلال الأشهر الستة المقبلة، وصنعوا نماذج باستخدام مستويات تقييد مختلفة. 7- وجد العلماء أن الإصابات والحالات التي تتطلب الحصول على العناية المركزة والوفيات في عام 2021 بسبب السلالة المتحورة، قد تكون أعلى من تلك التي حدثت في عام 2020. 8- نصح القائمون على الدراسة بإغلاق المدارس حتى فبراير، كون ذلك قد يمنح السلطات الصحية بعض الوقت. 9- حذر القائمون على الدراسة من أن رفع القيود سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الإصابات. 10- أظهر نموذج تطعيم يتم فيه تلقيح 200 ألف شخص أسبوعيًا أن تلك الوتيرة ستكون بطيئة للغاية بحيث لا تؤثر على انتشار الفيروس المتحور بشكل إيجابي، في حين ينبغي أن يصل هذا الرقم إلى مليونين.
