كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أبلغت القاهرة رفضها سفر وفد من رجال الأعمال المصريين مع الرئيس محمد مرسى، خلال زيارته نيويورك لحضور اجتماع الأممالمتحدة. وأوضحت المصادر أن الموقف الأمريكى يأتى على خلفية الاعتداء الذى تعرضت له سفارة الولاياتالمتحدةبالقاهرة. من جانبه، قال هشام فهمى، المدير التنفيذى لغرفة التجارة الأمريكيةبالقاهرة، إن «ضيق الوقت» حال دون سفر رجال الأعمال مع الرئيس، لتقتصر الزيارة على الجانب السياسى. وفى هذا السياق، بث معسكر المرشح الرئاسى الجمهورى ميت رومنى، إعلاناً تليفزيونياً مدته دقيقة، بدأ بكلمة للداعية الإسلامى صفوت حجازى وهو يقول «عاصمتنا ليست القاهرة ولا مكة ولا المدينة، وإنما القدس إن شاء الله»، ثم يأتى صوت هادئ ومؤثر ليوضح أن هذا الخطاب جزء من حشد انتخابى مؤيد للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان، التى «تسعى لغزو إسرائيل والتحالف مع إيران النووية، التى ترغب فى ذبح الإسرائيليين»، حسب الإعلان، الذى واصل سرد تصريحات قادة الإخوان عن رغبتهم فى «الاستيلاء على الولاياتالمتحدة نفسها». وقبل الإعلان، تبادل المرشحان اللكمات الكلامية بشأن الموقف من مصر وجماعة الإخوان، فأوباما الذى وجد نفسه متهماً بالتراخى مع الإسلاميين، خصوصاً فى مصر، بادر فى حوار له مؤخراً بالتأكيد على أن «مصر ليست حليفاً ولكنها ليست عدواً»، فرد عليه «رومنى» مؤكداً على أن مصر، كانت حليفاً دائماً للولايات المتحدة وستظل كذلك، وأنه سيعمل على استقطابها حال توليه الرئاسة.