صعدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية، اعتداءاتها بالمدفعية والقذائف الصاروخية على المناطق الآمنة في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي. وذكرت مصادر أهلية لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين استهدفوا خلال الساعات الماضية بقذائف المدفعية منازل المواطنين في قريتي صيدا ومعلق شمال شرقي مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية ببعض المنازل والبنى التحتية. وأشارت المصادر، إلى أن تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها خلال الفترة الماضية على منطقة عين عيسى، أدى إلى تهجير مئات الأسر معظم أفرادها من الأطفال والنساء من منازلها باتجاه المناطق الآمنة المجاورة. وواصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين، اعتداءاتهم على المدنيين بريف الرقة واستهداف البنى التحتية والأملاك العامة والخاصة بالمدفعية، وتنفيذ المزيد من حملات المداهمة والاختطاف في مناطق سيطرتهم، في إطار مخططات النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، للضغط على أهالي المنطقة وتهجيرهم منها والاستيلاء على ممتلكاتهم وحقولهم. مقتل وإصابة عدد من مسلحي «سوريا الديمقراطية» بهجمات في ريفي الرقة ودير الزور وفي سياق آخر، قُتل مسلحان وأصيب آخرون من قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم «قسد» المدعومة أمريكيا جراء هجمات طالت تحركاتهم وآلياتهم من قبل مجهولين في ريفي الرقة ودير الزور. وقالت مصادر محلية لوكالة «سانا»، إن مجهولين نفذوا هجوما بالأسلحة الرشاشة على نقاط تمركز «قسد» في محيط قرية مشيرفة قرب مدينة عين عيسى شمال الرقة ما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين من «سوريا الديمقراطية». وفي ريف دير الزور، أشارت مصادر محلية، إلى أن سيارة عسكرية تتبع قوات «سوريا الديمقراطية» تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة في محيط مدينة الشحيل بالريف الشرقي للمدينة ما تسبب بإصابة عدد من مسلحي القوات.