أظهر التليفزيون الجزائري الحكومي اليوم، صورا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو يترحم على أرواح شهداء حرب التحرير بمناسبة الذكرى ال52 للاستقلال، في أول ظهور له منذ تأدية اليمين الدستورية لولاية رابعة في 28 أبريل الماضي. وظهر "بوتفليقة" وهو من ضباط جيش التحرير، الذي قاد الحرب ضد الاستعمار الفرنسي على كرسيه المتحرك يضع إكليلا من الزهور في مربع الشهداء بمقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، حيث يرقد الرؤساء السابقون للجزائر وقادة حرب التحرير. وأدت فرقة من الحرس الجمهوري التحية العسكرية ل"بوتفليقة"، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع في حضور رئيسي غرفتي البرلمان وأعضاء من الحكومة والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، أي المحاربين القدامى.