سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" يدعون لاستغلال ارتفاع الأسعار لاستكمال التصعيد ضد "النظام" الجوهري يطالب بخطف أفراد من عائلات الضباط.. والسري يدعو لثورة جياع.. والمغير يدعي أن ارتفاع الأسعار بسبب انتصارات "داعش"
واصل تنظيم الإخوان، التصعيد ضد النظام وقوات الجيش والشرطة، داعين لاستغلال ارتفاع الأسعار لبعض المنتجات وعلى رأسها الوقود لاستكمال ما أطلقوا عليه انتفاضتهم خلال الأسبوع الجاري، معتقدين أن النظام يهوى. ففي الوقت الذي دعا فيه طارق الجوهري، القيادي بالتنظيم، لاختطاف بعض أفراد أسر الضباط وقيادات الشرطة للمساومة بهم للإفراج عن مسجونيهم، خرج ياسر السري القيادي الجهادي، بدعوة أنصار المعزول مرسي بتنظيم ثورة جياع اعتراضًا على رفع الأسعار، والتي يعتقد أحمد المغير القيادي بالتنظيم، أن انتصارات تنظيم "داعش" المستمرة بالعراق والشام هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، مطالبًا أنصار الإخوان في مصر بالسير على نفس نهج "داعش" برفح السلاح في وجه النظام. شدد طارق الجوهري، القيادي بالتنظيم، على أن 3 يوليو لم يكن إلا بداية للتصعيد، ودعا أنصار المعزول مرسي لاستكمال تصعيدهم خلال الأسبوع الجاري، طالبًا في بيان له على صفحته ب"فيس بوك"، بسحب أي أرصدة مالية في البنوك أو مكاتب البريد، وعدم سداد أي فواتير كهرباء أو مياه أو تليفونات، وعدم شراء أي جرائد حكومية أو خاصة مؤيدة للانقلاب العسكري حسب وصفه، فضلًا عن عمل وصلة من خارج عداد الكهرباء، لاستهلاك الكهرباء مجانًا وركوب المترو بتذكرة واحدة، والمكوث بداخله ساعة أو أكثر، وحرق أي سيارات أو ممتلكات شخصية للشرطة أو الجيش أو الإعلاميين. وتابع الجوهري، "كما يجب على جيران أي ضابط أو قاضي أو إعلامي منافق بالإبلاغ عنه، ونشر عنوانه على "فيس بوك" وخطف أفراد أسرة أي ضابط، أو قاضي والتفاوض على المخطوفين لإفراج عن المعتقلين والمعتقلات، والاتصال العشوائي بأرقام الشرطة للإبلاغ عن وجود قنابل ومتفجرات في أماكن حيوية، بجانب قطع الطرق الحيوية وإشعال الإطارات النيران في مقالب القمامة في الشوارع، فضلًا عن حرق إطارات السيارات لإعاقة المرور، وإلقاء (البوية) الملونة على زجاج سيارات الأمن والجيش والمدرعات حتى تمنع الرؤية تمامًا، والمسامير مع عجينة السيراميك مؤذية جدًا لكاوتش سيارات البلطجية والانقلابيين". وأضاف، "كما أن وضع قنابل الصوت في زجاجات بلاستيك لها تأثير كبير في تفريق صفوف البلطجية"، مطالبًا بإلقاء زيت سيارات مستعمل على الأسفلت ومطالع ومنازل الكباري وإلقاء الألعاب النارية والصواريخ على المهاجمين للمسيرات من شرطة وجيش وبلطجية. من جانبه، دعا ياسر السري، القيادي بتنظيم "الجهاد" ومدير المرصد الإسلامي بلندن، لاستغلال ارتفاع الأسعار في تفجير ثورة جياع، وقال فى بيانه على صفحته ب"فيس بوك": "هبوا يرحمكم الله، نريد ثورة الجياع، ثورة ضد الظلم، ثورة لإسقاط الانقلاب، فليعلم الشعب أن أسعار أقل شريحة كهرباء تم رفعها بنسبة 50٪ والمتوسط للبيوت 22٪، بينما قامت سلطات الانقلاب برفع كهرباء المصانع 19٪ فقط، فإن ذلك الإعلان يرفع الأسعار ضعفين ولن يمس شلة الكبار، الذين لديهم قصور وخدم ومليارات، بل يمس الغلابة الكادحين يوم بيوم وهم عموم الشعب". وأضاف السري، "فيجب على كل أفراد الشعب التوحد في مناهضة ذلك الغلاء الوحشي، والنزول مع الشعب في كل مكان في انتفاضة خبز جديدة ترفع الخبز، وتنادي بالإضراب والعصيان ضد الفقر وضد الجوع وضد الوحوش، ترفض غلاء الأسعار وتدعو لرحيل عصابة قهر الفقراء وضد الانقلاب الغاشم.. فإسقاط الانقلاب فريضة شرعية". فيما أكد أحمد المغير، القيادي الشاب بتنظيم الإخوان، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار في مصر ولا سيما الوقود، يرجع إلى الانتصارات التي حققتها الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، والتي منعت دول الخليج من إمداد مصر بالوقود. وقال المغير عبر صفحته الرسمية ب"فيس بوك"، "ارتفاع الأسعار الفاحش اللي حصل وهيحصل الفترة الجاية، ده من بركات الجهاد والمجاهدين، فلولا انتصاراهم في العراق لكانت السعودية والإمارات والكويت ما زالوا بيمدوا السيسي بالوقود والمال، لكن وبسبب التطورات هناك التلات دول دي دلوقتي بتقول للسيسي: مفيش.. معنديش". وتابع المغير، "الحراك بقاله سنة كاملة في الشارع معملش 5%من التأثير اللي عمله أسبوعين من العمليات المتواصلة في العراق هزوا كيان العالم كله، أسبوعين نتاج 10 سنين من الجهاد والصبر والمعاناة والفهم الصحيح للمعركة والأخذ الحقيقي بالأسباب، ومش هنبدأ نكون مأثرين في مصر إلا اننا نمشي على نفس الطريق اللي انتهى اليه أهل السنة في العراق".