نظمت الدعوة السلفية سلسلة قوافل طبية إلى الحدود التركية - السورية، وذلك لعلاج اللاجئين والمصابين جراء العمليات العسكرية التي تشنها قوات بشار الأسد ضد المسلمين. وصرح الدكتور محمد أبوزامل، رئيس لجنة الإغاثة والطوارئ باللجنة الطبية بالدعوة السلفية، في بيان للدعوة اليوم، بأن "اللجنة ستنظم عددا من القوافل الطبية إلى جنوب تركيا الأسبوع المقبل، لرعاية اللاجئين السوريين الفارين من وحشية قصف قوات الأسد، وعلاج المصابين بعد نقلهم إلى تركيا عن طريق معابر آمنة توفرها الحكومة التركية للسوريين، بالتعاون مع الجيش السوري الحر". وأضاف أن مستشفيات ميدانية ستقام في معسكرات اللاجئين، وتستمر فترة القافلة الواحدة نحو 8 أيام، تسلم بعدها المستشفى الميداني لقافلة طبية جديدة، مشيرا إلى أن القافلة الطبية الواحدة تضم 20 طبيبا في تخصصات مختلفة و10 ممرضين، وتقدم القوافل تبرعاتها العينية والمادية من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى نقابة الصيادلة، التي تتعاون مع أحد البنوك الإسلامية في نقلها للمصابين وللمستشفيات الميدانية هناك. ونفى أبوزامل وجود تنسيق بين التيارات والأحزاب الأخرى لإغاثة سوريا، مبديا ترحيبه بأية قوى سياسية من شرفاء الوطن ترغب في التعاون. يذكر أن حملة "أمة واحدة" أطلقتها الدعوة السلفية منذ بداية قصف الجيش السوري لأراضيه، وجددتها الدعوة منتصف رمضان السابق، وهدفها جمع تبرعات لأهالي سوريا.