لقن أهالي قرية سرقايوس مركز الخانكة سائق سيارة "علقة ساخنة"، إثر قيامه بالاصطدام بدراجة بخارية يستقلها أحد أبناء القرية بسبب السرعة الجنونية، وعندما اشتد عليه الضرب قفز في ترعة الإسماعيلية هاربا من الأهالي. تم إنقاذ السائق من الغرق وتمكنت أجهزة الشرطة من السيطرة على الأهالي، وتبين أن السيارة سبب الحادث كانت مسروقة. وكان العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، قد تلقى بلاغا يفيد قيام أهالي قرية سرياقوس بالإمساك بسائق والاعتداء عليه بالضرب المبرح، فتم إخطار اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، وانتقل على الفور اللواء محمد القصيري، مدير المباحث، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، وتم السيطرة على غضب الأهالي، ومن شدة الضرب الذي تعرض له السائق اعترف أمام رجال المباحث بسرقته للسيارة التي كان يقودها أثناء حادث التصادم. وتبين وقوع حادث تصادم السيارة رقم 856 ه س أ ملاكي، بقيادة السائق المذكور وبصحبته محمد سيد سعيد، وشهرته "سمورة"، عاطل، الذي فر هاربا عقب الحادث، والدراجة النارية بدون لوحات معدنية بقيادة عبدالله سيد أبوجبل، مزارع من أبناء القرية، وتبين أنه حال سير السيارة اختلت عجلة القيادة بيد قائدها، فاصطدم بالدراجة النارية. على إثر ذلك تجمع أهالي القرية، كون قائد الدراجة النارية من الأهالي، وتعدوا على قائد السيارة، ويدعى بسيونى محمد محمد بسيوني، بالضرب، فقام بالقفز بمياه ترعة الإسماعيلية هاربا من الأهالي، وتم إنقاذه، ومن شدة الضرب اعترف بقيامه بسرقة السيارة بالاشتراك مع المتهم الهارب. بالكشف عن قائد السيارة ومرافقه تبين سابق اتهام الأول في عدد 2 قضية (مشاجرة ومخدرات)، آخرها القضية رقم 27977 جنح قسم المرج لسنة 2008 (مشاجرة)، واتهام مرافقه في القضية رقم 6762 جنح قسم الأميرية لسنة 2011 (سرقة). وبالكشف عن السيارة تبين أنها مبلغ بسرقتها في المحضر رقم 5555 جنح قسم الوايلي لسنه 2012، عن بلاغ مرام محمد عبدالله.