نفت المتحدثة الرسمية باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، التحاقه بالعمل مستشارًا اقتصاديًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفه ما نشرته صحيفة ال"جارديان" البريطانية بأنه ''سخيف". يأتي ذلك، فيما أكدت الجارديان صحة التحاق بلير بالعمل مستشارًا للسيسي، وذلك وفق رؤية دعمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، ووفق برنامج تموله، مشيرة إلى أن هذا البرنامج ينتج فرصًا اقتصادية كبيرة جدًا لكلا الطرفين. وطبقًا لتلك التصريحات التي ظهرت منذ ساعات، ردت المتحدثة باسم بلير، على موقعها الإلكتروني، أنه "ليس مستشارًا رسميًا للسيسي''، مؤكدة أن بلير أوضح أهمية نجاح الرئيس السيسي في إصلاح مصر وقيادتها، وأهمية مصر للمنطقة وللعالم، ''وليس لتلك التصريحات علاقة بتعيينه مستشارًا للرئيس المصري''، مشيرة إلى أن توني بلير ليس له أي مصالح في مصر. جدير بالذكر، أن بلير يواجه اتهامات، في بلاده، بالمشاركة في الحرب على العراق عام 2003، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية غير موثقة، ويعمل الآن كمبعوث خاص للجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تهدف إلى إحلال السلام بين الإسرائيليين وفلسطين.