كشف نادي الأسير في تقرير نصفي سنوي، أصدره اليوم، أن سلطات الاحتلال أصدرت منذ بداية العام الجاري 424 أمرًا إداريًا بحق أسرى. وأوضح أنه في شهر يناير تم إصدار 34 أمرًا إدارياً، وفي شهر فبراير 50، بينما بلغ عددها في مارس 38 أمرًا، وفي شهر أبريل بلغ 59، وفي مايو 41، وكان شهر يونيو الماضي شهد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد المعتقلين وتحديدًا بعد النصف الأول منه، حيث بلغ عدد الأوامر 202 أمرًا، مؤكدًا أن أعداد الأسرى الإداريين بلغ 364، عدد منهم صدر بحقه أوامر إدارية لأكثر من مرة. من جانبه قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير،: "إن ارتباط الأحداث التي تجري فيها مؤشر واضح على أن هذه الأوامر الإدارية هي عبارة عن قرارات سياسية وعقاب جماعي ممنهج بحق الشعب الفلسطيني، وأن هذه الإجراءات لا علاقة لها بأمن إسرائيل"، متسائلاً "ما معنى أن يرتفع عدد الإداريين بنسبة 100% خلال بضعة أيام وفي أعقاب اختطاف ثلاثة مستوطنين وأن إسرائيل تعلم أنه لا علاقة لمن اعتقلتهم بما جرى، ففي الوقت الذي تعتقل فيه 600 أسير وهي تعرف أنها تبحث عن شخصين محددين وفقا لتصريحات مسؤوليها، وهذا يقود للاستنتاج أن ذلك يتم في إطار عملية انتقام، وهذا مرفوض كليًا ومنافٍ لكل التشريعات والقوانين الدولية. يذكر أن الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين من اعتقالات يومية عقب اختفاء ثلاثة من المستوطنين وحتى 30 يونيو بلغت 589 مواطناً، منهم 10 نواب ووزراء سابقين، وقد تركزت نسبة الاعتقالات في محافظات الخليل، نابلس، بيت لحم، جنين، رام الله، فيما تجاوز عدد المعتقلين الذين حولوا إداريًا 150 معتقلًا إداريًا. ففي محافظة الخليل والتي تعتبر هدف عمليات الاحتلال وصل عدد معتقليها منذ بداية الحملة إلى 219 معتقلًا، منهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، والنائب عزام سلهب، إضافة إلى 14 محررًا في صفقة التبادل وهم كل من صفوان العويوي، زهير سكافي، أحمد العواودة، بسام النتشة، محمود سويطي، خالد مخامرة، نايف الشوامرة، محمد عوض، سليمان أبو سيف، معاذ ابو رموز، عباس شبانه، رسمي محاريق، نعيم مسالمة، معمر الجعبري. أما محافظة نابلس فبلغ عدد معتقليها 91 شخصًا، منهم نائب في المجلس التشريعي هو حسني البوريني، إضافة إلى 6 من الأسرى المحررين وهم حمزة أبوعرقوب، نضال عبدالحق، أحمد حمد، مهدي عاصي زاهر خطاطبة، طه الشخشير. كما وصل عدد المعتقلين في محافظة بيت لحم إلى 81 معتقلًا، منهم النائبين خالد طافش، وأنور زبون، إضافة إلى أسير محرر وهو خضر راضي. وفي محافظة جنين بلغ عدد معتقليها 56 شخصًا، منهم وزير سابق وهو وصفي قبها، إضافة إلى 10 من الأسرى المحررين وهم؛ يعقوب الكيلاني، عارف فاخوري، وائل جلبوش، عماد موسى، معمر غوادرة، محمد صالح، عبدالرحمن صلاح، أشرف أبوالرب، وهيب أبوالرب، وسامر المحروم. إلى هذا وصل عدد معتقلين محافظة رام الله والبيرة 52 شخصًا، منهم النائبين حسن يوسف، وأحمد مبارك، إضافة إلى 8 من الأسرى المحررين وهم كل من؛ نائل البرغوثي، نضال زلوم، ربيع البرغوثي، إبراهيم المصري، نايف رضوان، سليمان أبوعيد، أمجد خالدي ،إبراهيم شلش. فيما وصل عدد معتقلي محافظة القدس 38 شخصًا، منهم وزير سابق وهو خالد أبوعرفه، والنائبين في المجلس التشريعي أحمد طوطح، إبراهيم أبو سالم، و8 من الأسرى المحررين وهم إبراهيم مشعل، وإسماعيل حجازي، وجمال أبوصالح، ورجب طحان، وعدنان مراغة، وسامر العيساوي، وعلاء البازيان، وناصر عبدربه. وكل من محافظة طولكرم، وقلقيلية وصل المعتقلين على التوالي 24، و13 شخصًا، فمحافظة طولكرم كان من بين معتقليها نائب واحد وهو النائب عبدالرحمن زيدان، إضافة إلى 7 من المحررين، وهم كل من عامر مقبل، وأشرف الواوي، ومحمد بركات، ومؤيد الجلاد، وعبدالمنعم طعمه، ومجدي عجولي، وعايد خليل،؟ أما محافظة قلقيلية كان من بين معتقليها أسيرين محررين وهما شادي عودة، وإبراهيم سليم. ووصل عدد المعتقلين بمحافظة سلفيت وطوباس وأريحا إلى 15 شخصًا، ففي محافظة سلفيت تم اعتقال اثنين من الأسرى المحررين وهما عثمان مصلح، وعماد فاتوني، وفي محافظة طوباس كان من بين المعتقلين النائب أيمن ضراغمة وتم اعتقاله من منزله في رام الله.