وافقت «الجمعية الشرعية» و«أنصار السنة المحمدية»، أمس، على «ميثاق الشرف الدعوى»، الصادر عن وزارة الأوقاف، أمس الأول، فيما قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «الميثاق ليس اختيارياً وإنما هو ملزم لكل من أراد اعتلاء المنابر والحصول على تراخيص خطابة من الوزارة، لضمان عدم توظيف المساجد سياسياً». وأضاف «جمعة»، خلال لقائه مع وفد من قيادات «الجمعية الشرعية» و«أنصار السنة» أمس، بمقر الوزارة، إن «الميثاق هو اللائحة التنفيذية لقانون ممارسة الخطابة، وهو يهدف بالأساس إلى إعادة دور المساجد الحقيقى، وإبعادها عن السياسة والأطماع الحزبية والتنظيمية، مع العلم أنه ليس بدعة من الوزارة، ولكن الشيخ محمود خطاب السبكى رحمه الله، مؤسس (الجمعية الشرعية)، هو أول من وضع ميثاقاً لكل من يعملون بالجمعية، وألزمهم بتعهد شخصى بالابتعاد عن السياسة واحترام قدسية المساجد». وطالب الوزير ممثلى الجمعيات ب«تنقية صفوفهم من الانتماءات السياسية وأصحاب الأهواء، وعدم الخروج عن نطاق الدعوة فى المساجد، ولفظ الحزبيين ومن ينتمون لتنظيمات مسيسة، فضلاً عن الابتعاد عن المخادعين ممن يستخدمون الدين مطية لأغراض حزبية». من جانبه، قال الشيخ مصطفى عبده، أمين «الجمعية الشرعية»، خلال اللقاء، إن «ميثاق الشرف الدعوى الذى أصدرته الأوقاف هو الهدف الحقيقى الذى تعمل من أجله الجمعية»، مشدداً على أن «مسألة خلط السياسة بالدعوة فى المساجد فى الفترات الأخيرة أضر بالدعوة وأحدث انتكاسة».