أعلنت مجموعة من التنظيمات الجهادية، مبايعتها لأبوبكر البغدادي، زعيم جيش الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف إعلاميا ب"داعش"، أميرًا للمسلمين، بعدما أعلن أبومحمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم، إعلان قيادم دولة الخلافة في العراق وسوريا، مطالبًا المسلمين في كل مكان في العالم، بمبايعة البغدادي. وكان العدناني، قال في تسجيل صوتي، نشر على عدد من المواقع الجهادية، مساء أمس الأول، إنهم حذفوا العراق والشام، من اسم التنظيم، ليصبح الدولة الإسلامية فقط، لأن الدولة الإسلامية لن تتوقف عند العراق والشام. ومن جانبه، استجاب مجلس شورى أنصار الشريعة بالأردن، وأعلن مبايعته للبغدادي، في بيان له نشر على منبر الإعلام الجهادي، مؤكدين أن الخلافة هي الرئاسة العامة في التصدي لإقامة الدين، بإحياء العلوم الدينية، وإقامة أركان الإسلام، والقيام بالجهاد، وما يتعلق به من تنظيم الجيوش للقتال. كما أعلن الداعية التونسي بلال الشواشي، المنشق عن تنظيم جبهة النصرة المعادي لداعش، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مبايعته لأبوبكر البغدادي، خليفة للمسلمين.