ألغى عدد من الائتلافات والقوى الشبابية، احتفالاتهم بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، قبل ساعات من موعدها المقرر غداً، خوفاً من وقوع اشتباكات، ورفضت حركة 6 أبريل تنظيم احتفالات، وقالت إن اهتماماتها حالياً تنصب على إلغاء قانون التظاهر والإفراج عن النشطاء المحبوسين بسببه، فيما أعلن شباب جبهة الإنقاذ وحركات قبطية، الحشد للاحتفالات فى الميادين، وتكريم وزراء فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى والمستشار عدلى منصور. وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن الجبهة ألغت فعاليتها توفيراً للنفقات ودعم الاقتصاد، فضلاً عن قدسية شهر رمضان، وتجنباً لوقوع حالات تحرش. وقال محمد كمال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة 6 أبريل، إن الحركة لن تشارك فى الاحتفالات، وستعمل على إسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المحبوسين. وقال حسام فودة، عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، إن شباب الجبهة سيشاركون فى الاحتفالات فى ميدان التحرير، ومحيط قصر الاتحادية وبعض الميادين الرئيسية بالمحافظات، وسيرفعون خلال الاحتفالات مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد، وأبرزها وضع ميثاق شرف إعلامى، وتطبيق نصوص الدستور المتعلقة بالحقوق والحريات، وإعادة النظر فى ملفات المحبوسين احتياطياً أو المتضررين بالأحكام القضائية من قانون التظاهر.