شهد ميدان التحرير، أمس، إجراءات أمنية مشددة، على جميع مداخله، تحسباً لتظاهرات الإخوان، ودعوة التنظيم لاقتحام التحرير، تزامناً مع ذكرى 30 يونيو، فيما تتواصل عمليات تجديد واجهات مجمع التحرير استعداداً للاحتفالات الرسمية التى تنظمها الحكومة، الاثنين المقبل. وسادت التحرير حالة من الهدوء، وانتظمت حركة المرور، وسط تأمينات مشددة للهيئات الحكومية والمنشآت العامة، وانتشرت قوات الشرطة والأمن المركزى مدعومة بالمدرعات، بالقرب من شارع محمد محمود، فى محيط المتحف المصرى، وفى ميدان سيمون بوليفار، لمنع وصول أى مسيرات للتحرير عبر كورنيش النيل. وقال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة للإعلام ل«الوطن»، إن وزير الداخلية، ناقش مع القيادات الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين جميع الميادين المهمة والطرق ودور العبادة والأسواق ومواقف السيارات والمنشآت السياحية، خلال احتفالات الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، وتتضمن خطوات استباقية والاستعانة بمجموعات الانتشار السريع على نطاق واسع، ولم تغفل دعوات الإخوان للتصعيد. فى سياق متصل أعلنت مبادرتا «شفت تحرش» و«كرامة بلا حدود» عن مشاركتهما فى احتفالات الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، فى التحرير ومحيط قصر الاتحادية، تحت شعار «لسنا حماة للنساء بل نصنع سوياً مجتمعنا الخالى من العنف الجنسى ويشكلان مجموعات لرصد المتحرشين خلال الاحتفالات».