قالت الفنانة نيللى كريم إن بدايتها فى الفوازير كان بهدف التجربة، ولم تكن تعطى لها اهتماما، موضحة أن النص والمخرج هما أهم شىء لخروج أى عمل بطريقة جيدة، وأن الخبرة فى التمثيل والموهبة هما أساس النجوم. وأضافت فى حوارها ببرنامج "معكم" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أمس الخميس، عبر فضائية "سى بى سى تو"،: "لم أقرأ سيناريو مسلسل ذات، وكنت أقرأه أثناء التصوير، والكلام ليس مهما بل أن يصدق الممثل دوره، وكنا نصور فى كلية الهندسة وكنا نلبس زى السبعينيات، وأحد الطلاب تضايق من هذا لأن الملابس كانت قصيرة قليلا بحكم هذا العصر". وتابعت: "والدتى مدرسة ابتدائى وهى روسية، وفى روسيا تربيت على أن لكل طفل هواية بجانب دراسته، وأتحدث حتى الآن روسى جيدا، وهناك اخترت الباليه والبيانو وأخى اختار تعلم بيانو أيضا، ورقصت جميع الكلاسيكيات، ومازالت أحب الباليه ولكنى لا أذهب كثيرا للأوبرا حتى لا أتحسر وأعود، أنجبت 4 وهم كل الأعمار، ولكنى محتفظة برشاقتى لأنى ألعب رياضة، ووقت العمل لا أكل كثيرا، بالإضافة لدرجة الحرارة العالية والمجهود، الأمر الذى يجعلنى أستقر على وزنى ولا أزيد". وتابعت "فى وقت فراغى أقضيه فى المنزل وأقوم بتصميم فساتين، وتصنيعها أيضا، وأذهب لمنطقة الوكالة لأجلب القماش اللازم لعمله، وكل مهرجانات القاهرة تقريبا أذهب بفساتينى التى صممتها، وأصمم أيضا الإكسسوارات، وغالبية هذه الإكسسوارات ذهبت لأصدقائى". وأوضحت أن: "المخرج الراحل يوسف شاهين طلب مقابلتى وتحدث معى عن روسيا والباليه والفن، ومشيت، وبعدها هاتفونى ثانية وقالوا إنه يريد مقابلتى، ولم نتحدث أيضا، ورجعت للمنزل، وكلمونى بعدها لثالث مرة، وذهبت فعلا وطلبنى حينها فى فيلم وقال لى مش عايزة تعملى عملية تجميل فى مناخيرك.. فقلت له لا مش عايزة وهعملها لما تعلمها الأول، وقال لى أيضا أنا عايزك تعملى دور فى فيلم استعراضى، ووافقت، واعتقدت أن التمرين سيكون يوما أو يومين ولكننى فوجئت أن التمرين شهرين، حيث كان يأتى مصمم رقصات وتجربة الخطوات، للوصول للعرض النهائى، وهو ما لا يحدث فى أى فيلم الآن". وحول دور ذات وتأثيره على نيللى كريم، قالت الفنانة: "لأول مرة أوقفت التصوير ودخلت غرفتى ونظرت لكل شىء لبسته فى المسلسل وبكيت، وأحسست أنى كبرت، وكان كل حلقة يوجد مشهد صعب، وأنا كنت بداخل الدور تماما وأتعايش معها، الأمر الذى أتعبنى فى النهاية، وكل مرحلة بالمسلسل كان الدور يتطور ويتدهور أيضا وهو ما أثر على بشدة". وتحدثت الفنانة عن حياتها الشخصية أكثر وقالت: "أطبخ مصرى وروسى، ووالدتى كلمتنى عن كل شىء، وكانت تقول لى لازم الست تستطيع فعل كل شىء وأن أمسك الشاكوش وأدق المسمار، ونحن فى مصر مرفهين وهو ما ليس موجودا فى روسيا، حيث إن هناك من يريد شيئا فعليه التصرف وحده، وأمى مرت بظروف صحية سيئة ولكنها أصبحت أفضل، حيث أصابتها جلطة فى المخ، وهناك مثل يقول إن اللى من غير أم حاله بيغم، وأنا كنت أرمى عليها همومى، وأعرف أنها تحب المنزل لأنها لم تفعل شيئا فى حياتها سوى تربية الأطفال، واسمها تانيا، وتفهم اللغة العربية جيدا، وأقول لها إنى أحبها ووحشتينى".
