قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية، أمس، إن الشعب المصرى تألم عندما رأى الاتحاد الأفريقى يتخذ موقفاً مغايراً لإرادته بعد أن قام بثورته الشعبية فى 30 يونيو، التى تضافرت فيها جهود جميع المصريين لتجنيب البلاد حرباً أهلية. وأضاف: «من دواعى الفخر أن أكون بينكم ممثلاً لشعب مصر». وأضاف السيسى أن مصر لا يمكن أن تنفصل عن وجودها وواقعها الأفريقى، ونتعهد بأن نواصل جهودنا بالتعاون مع الأشقاء فى الدول الأفريقية للعمل على تسوية النزاعات. ووصف الرئيس الإرهاب بأنه أداة لتمزيق الدول وتدمير الدين، مشدداً على أنه لا مجال لتبريره أو التسامح معه. وخيمت على القمة المخاوف المتزايدة إزاء انتشار الأعمال الإرهابية فى القارة، وآخرها ما حدث فى نيجيريا من انفجار أمام مركز تجارى فى العاصمة أمس الأول، ما أجبر الرئيس النيجيرى جودلاك جونثان على قطع مشاركته فى القمة. وقبل انطلاق القمة رسمياً، لاحظ الحضور وصول وفد إسرائيلى للقاعة الرئيسية، ما أغضب الوفود العربية التى أجبرت إدارة القمة على طرد الوفد الإسرائيلى. وأجرى الرئيس على هامش القمة مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام دسالين، ومن المقرر أن يلتقى، والجريدة ماثلة للطبع، مع سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون ورؤساء وفود ليبيريا وتنزانيا وأوغندا وجنوب أفريقيا.