قال الدكتور عادل البلبيسي، مستشار الأوبئة بشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية، إن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" ما زالت حتى الآن تجارب واعدة فقط ولا يمكن التعويل عليها في التصدي لتلك الأزمة الصحية حتى الآن، كما أن معظم دول العالم أجرت دراسات في الفترة الأخيرة لمعرفة نسبة الإصابة الفعلية لمواطنيها، وتبين أن هناك 10% أو 15% من جملة سكان العالم أصيبوا بهذا المرض. وأضاف "البلبيسي"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "extra news"، أنه في بعض الدراسات يعتقدون أن نسبة الإصابة وصلت إلى 20% من سكان العالم، وهو ما ينذر بأن اللقاح الذي سيتم تأكيد فعاليته في مواجهة كورنا، قد لا يصل إلى كل دول العالم وبالأخص النامية منها، إلا بحلول ربيع العام القادم "وهذا من وجهة نظري الشخصية". وشدد مستشار الأوبئة بشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية، أن هذا الكلام لا يعني سوى أنه ما زالت الكمامة ووسائل الوقاية الشخصية هي السلاح الأساسي لاي إنسان في مواجهة هذا المرض، ولا نعتمد كثيرا على اللقاحات إلا حين أن تصل، لأنها حتى لو وصلت لن نستطيع أن نلقح كل هذا العدد الكبير من كل تلك الإصابات. وكان البلبيسي أكد أن العالم أيقن أنه لا يمكن أن يعيش بدون حركة الاقتصاد، "الناس تفضل أن تموت بكورنا أفضل من الموت من تداعياته السلبية السيئة، فأصبح العالم جميعا يتجه إلى التوازن ما بين الصحة والاقتصاد، وقد يكون هذا ما ساعد في سرعة تفشي المرض".