قال الدكتور عبد الناصر النجار، نقيب الصحفيين الفلسطينين، إن إسرائيل منعت نحو 60 صحفيا وإعلاميا عربيا وأجنبيا من دخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب والذي ينعقد لمدة يومين في رام الله لأول مرة بمشاركة 40 صحفيا عربيا وأجنبيا وبالمشاركة بين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين الذي يشارك رئيسه، "جيم بوملحة" في مؤتمر هذا العام والذي حمل اسم "دورة القدس" وخصصت معظم جلساته لمناقشة أوضاع القدس. وأضاف أن الهدف الأول هو إعادة القضية الفلسطينية لواجهة الصحافة والعالم العربية والدورية خاصة وأنها تراجعت كثيرًا في الفترة الأخيرة نتيجة للصراع الفلسطيني الفلسطيني، وبسبب حالة الزخم السياسي بالمنطقة كلها، كل ما نريده الآن أن نعيد توجيه بوصلة الإعلام العربي والعالمي لمعاناتنا معاناة الشعب الفلسطيني ليس فقط من خلال العناوين السياسية التي ترصد واقع الصراع مع العدو الإسرائيلي بل من خلال سلسلة من القصص الخبرية التي تكشف طبيعة معاناة أهلنا سواءً من الاستيطان أو من خلال الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين العزل. وقال نقيب الصحفيين الفلسطينين:"نتمنى أن يكون هذا المؤتمر قادر على إصدار توصيات حقيقية واقعية يمكن تطبيقها حتى لو كانت قليلة العدد لا نريد أن نفرح بعدد كبير من التوصيات لا جدوي منها نريد أن نصل إلى توصيات تكون قادرة على مواجهة هذا الواقع الأليم الذي يعيشه شعبنا وصحفيينا بالتالي". وأضاف قائلا: إن أوضاع الصحفيين في فلسطين أصبحت صعبة فهم يتعرضون للاعتقال والاعتداء والمنع من مارسة عملهم من قبل الإحتلال وهناك 15 صحفيا معتقل منهم 3 معتقليين إداريا وهم مضربون عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما، هناك أيضا إغلاق لمكاتب صحفية ونحن ناشدنا اتحاد الصحفيين العالمي التدخل ومقاضاة إسرائيل بسبب الانتهاكات التي تمارسها ضد الصحفيين الفلسطينين. هناك مشاكل أخرى تواجه الصحفيين الفلسطيين وتحدثت عنه أمام المؤتمر هناك أيضا تجاوزات من الأجهزة الأمنية سواء في غزة أو هنا في الضفة، هذا أيضا يعيق من عمل الصحفيين والإعلاميين وسوف نرفع تقريرا للرئيس محمود عباس أبو مازن بشأن تلك التجاوزات.