أكد الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، على أهمية الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في تطوير المواقع الثقافية، ومنها سينما ومسرح مدينة السادات، الذى افتتحته الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، بعد الانتهاء من عمليات تطويرهما وتحديثهما. وأضاف عواض فى تصريحات صحفية، أن هذا العمل على تطوير البنية الثقافية، هو الرهان الصائب لاحتضان المبدعين واستثمارهم كنواة فاعلة لصنع أجيال واعية مدركة التحديات التى يواجهها الوطن. ويتضمن برنامج الفعاليات الفنية والثقافية لسينما مسرح السادات مزيجاً من الفنون والفلكلور المتنوعة تشمل عروضا مسرحية، عروضا سينمائية، عروض فرق وآلات شعبية، وفرقا استعراضية وموسيقية، عروضا لفرق موسيقى عربية، وكذلك تقديم الفرق الفنية التابعة لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي التابع لهيئة قصور الثقافة. وكان المشروع قد تم إنشاؤه كسينما فقط عام 1992ولم يتم الاستفادة منه حيث ظل مبنىً مهجوراً لعدة سنوات إلى أن قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بعمليات تطويره في أبريل 2016، وأصبح المبنى حالياً فى صورته النهائية مشتملاً على سينما ومسرح معاً. والكيان ككل يخدم ثقافياً العديد من أبناء مدينة السادات والتي يبلغ تعداد سكانها قرابة نصف مليون نسمة، بالإضافة إلى خدمة جميع سكان محافظتي المنوفية والبحيرة، حيث يقع المبنى على مساحة 6078 مترا مربعا تنقسم إلى 1800 متر مربع عبارة عن مبانٍ، و4278 مترا مربعا مساحات خضراء ولاند سكيب، ويتكون من الدور الأرضي والذي يحتوى على المدخل الرئيسي، صالة كبار الزوار، غرفة أمن ومراقبة، غرفة إدارة أرضي، غرفة كهرباء تحكم، وقاعة المسرح تحتوي على 424 كرسيا بإجمالي مسطح 500 متر مربع، وخشبة المسرح بمساحة 200 متر مربع، بالإضافة إلى 2 غرفة تغيير ملابس ممثلين خلف خشبة المسرح، مخزن ديكور، غرفة مولد كهربائي، كما يتضمن الدور الأول على عدد 5 غرف إدارية، غرفة إسقاط، غرفة صوت، غرفة ضوء، كما اشتملت أعمال اللاند سكيب على عمل سور حماية بكامل مساحة الأرض مع مراعاة وجود مساحات خضراء وبوابة دخول وجراج سيارات، كما تم تجهيز المبنى بأحدث أجهزه الصوت والإضاءة، وتم مراعاة اشتراطات الدفاع المدني حيث إن المبنى مزود بأجهزة إنذار ومكافحة ضد الحريق، وجميع الأخشاب والأقمشة بالمبنى معالجة ضد الحريق، وتم تجهيز المبنى بكاميرات مراقبة ونظام الأمن.
