نجحت المفاوضات التى أجرتها أجهزة المخابرات والخارجية المصرية، بالتعاون مع لجنة المصالحات المصرية - الليبية، فى تحرير 200 مواطن مصرى كانوا على متن 100 سيارة احتجزها مسلحون بمنطقة البريقة فى بنغازى. كان مسلحون ليبيون قد احتجزوا، مساء أمس، 50 سيارة محملة بالبضائع، بعضها كان متجهاً إلى طرابلس والآخر كان فى طريق العودة إلى مصر بمنطقة البريقة، واشترطوا الإفراج عن ليبى مسجون فى مصر لإطلاق سراح السائقين. وقال عمدة قبيلة القطعان بالسلوم ورئيس لجنة المصالحات المصرية الليبية، سعيد أبوزريبة: «إن اللجنة توجهت اليوم للقاء الليبيين للتفاوض على إطلاق سراح كل السيارات والسائقين، قبل البت فى طلبهم الإفراج عن أحد الليبيين يدعى سلامة محمد صالح العلوى الصادر ضده حكم بالحبس 25 سنة فى قضية سلاح». ومن جهته، قال رئيس لجنة التواصل الاجتماعى الليبية المصرية، عادل الفايدى: «كل السائقين المصريين بحالة طيبة وبضائعهم بخير». وفى سياق منفصل، شدد رئيس الوزراء الليبى السابق، على زيدان، عقب عودته إلى ليبيا من ألمانيا متحدياً قرار النائب العام بمنعه من السفر - على أن قرار إقالته الصادر عن المؤتمر الوطنى العام، الذى كان وراءه كتلتا «الوفاء» و«العدالة والبناء» الإخوانيتان، باطل ويمثل اعتداء على الدولة. وقال إنه قدم طعناً لدى القضاء الإدارى والمحكمة العليا، وهو فى انتظار رأى العدالة، وأضاف: «ما زلت رئيساً للوزراء من الناحية العملية». ونقلت بوابة «الوسط» الليبية، أمس، عن «زيدان» قوله إن خروجه من ليبيا فضح الممارسات والانتهاكات التى ارتكبها المؤتمر الوطنى العام فى حق ليبيا.