سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الشرطة بالشرقية ترفض تأمين منزل الرئيس وتواصل الإضراب احتجاز مدير الأمن ومساعديه والحمكدار ومفتشى الداخلية داخل مكاتبهم.. وقيادى إخوانى: نؤيد معاقبة الضباط
كشف الرائد محمود كمال، أحد المعتصمين من ضباط الشرطة بالشرقية، أن جميع ضباط وأفراد الشرطة بالمحافظة أعلنوا رفضهم تأمين منزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالزقازيق، مشيرين إلى أن ذلك مسئولية الحرس الجمهورى، الذى يصل عدده قرابة 50 ألفاً من الضباط والأفراد، مسلحين بأحدث الأسلحة ويتقاضون أجوراً مرتفعة، موضحاً أن دور الشرطة والداخلية هو حماية الشعب ككل، وليس حماية شخص واحد. وقال «كمال» إن ذلك جاء تصعيداً للاعتصام والإضراب الذى أعلنه ضباط وأفراد وأمناء الشرطة بأقسام المحافظة، أمس الأول، احتجاجاً على القرار الذى أصدره وزير الداخلية بنقل العميد عبدالجليل عبدالحميد مأمور قسم ثان الزقايق، والمقدم وائل فلاح، وقوة من أفراد وأمناء قسم ثان الزقايق، وقوة من أفراد إدارة شرطة النجدة، لمديرية أمن دمياط، ومجازاتهم بسبب سرقة سيارة الحرس الجمهورى من أمام منزل الرئيس. واحتجز المعتصمون اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية ومساعديه والحكمدار ومفتشى الداخلية داخل مكاتبهم وأغلقوا المديرية، مواصلين اعتصامهم والمبيت داخل المديرية. وحسب أفراد شرطة، فقد تضامن عدد من ضباط مديرية أمن سوهاج مع زملائهم بالشرقية. وقال المقدم جاسر زايد، رئيس مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق ل «الوطن»، إن تأمين زيارة الرئيس يكون بالتنسيق بين مديرية الأمن والحرس الجمهورى، ويتضمن ذلك بألا تقترب الشرطة من المنقطة الأولى الخاصة بتأمين الرئيس، وتكون تابعة للحرس الجمهورى وليس للشرطة، مضيفاً أن سرقة السيارة جرت فى هذه المنطقة، مما يعنى أنه ليس هناك دخل للشرطة فى حادث السرقة. ومن جانبه، قال الدكتور جابر الحاج، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إنه يؤيد قرار وزير الداخلية بمعاقبة أفراد الشرطة الذين قصروا فى أداء عملهم، نافياً اعتزام شباب الإخوان تأمين منزل الرئيس حسبما تردد، وقال إن ذلك مسئولية الأمن والحرس الجمهورى.