تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع، فيما انفجرت أخرى، دون وقوع أى خسائر فى الأرواح أو المنشآت، بجوار سور مستشفى الخانكة للامراض النفسية. وكثف رجال الأمن جهودهم لكشف ملابسات الواقعة، لاسيما أن القنبلتين كانتا قرب منزل أحد ضباط الجيش، بجوار سور المستشفى. وتلقى العقيد عبدالله جلال، وكيل فرع البحث الجنائى بالخانكة، بلاغا من عمرو وجيه أحمد، ملازم بالقوات المسلحة، بانفجار قنبلة بجوار منزله، وجرى إخطار اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، وانتقل على الفور العميد أسامه عايش، رئيس المباحث، ورجال المفرقعات وتبين زرع مجهولين لقنبلتين بدائيتين بجوار منزل المُبلغ، الملاصق لمستشفى الامراض النفسية بالخانكة. وأكدت تحريات العقيد عبدالحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، انفجار القنبلة الأولى قبل وصول رجال المباحث، وإحباط انفجار الثانية، وجرى فرض كردون أمنى حول مكان الانفجار وتمشيطه تحسبا لوجود قنابل أخرى. وتسبب الحادث فى حالة من الذعر بين العاملين بالمستشفى والمواطنين المجاورين للمنزل الذى حدث انفجارا بالقرب منه. وقال شهود عيان من أهالى المنطقة إننا "استيقظنا على صوت انفجار مع اقتراب موعد صلاة الفجر، وسادت حالة من الهلع والفزع بين السكان إثر الانفجار، وعند استطلاع الأمر تبين وجود قنبلة أخرى، وجرى استدعاء خبراء المفرقعات الذين نجحوا فى إبطال انفجار القنبلة الثانية، والسيطرة على الموقف". وكشف مصدر أمنى مطلع أنه جاري تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف غموض الحادث، ومن المرجح أن يكون وراءه أحد المنتمين لتنظيم الإخوان الارهابي.