أعلنت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة ترغب في مواصلة الحوار مع إيران، وخصوصا حول الأزمة في العراق، ولكن بعيدا من أحياء العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 34 عاما. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية، جنيفر بساكي، أن مساعد وزير الخارجية وليام بيرنز "التقى لوقت قصير" مسؤولين إيرانيين في فيينا الأثنين على هامش المفاوضات بين طهران والدول الست الكبرى في شأن البرنامج النووي الإيراني. وقالت بساكي، "لقد ناقشوا ضرورة دعم عملية سياسية تشمل أكبر عدد من الاطراف في العراق والامتناع" عن تأجيج التوتر الطائفي بين السنة والشيعة. وأضافت بساكي، "نحن مستعدون لمواصلة التزامنا مع اللإيرانيين، على غرار ما نقوم به مع اللاعبين الاقليميين الأخرين، في شأن التهديد الذي تشكله الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على العراق". ونبهت المتحدثة إلى أن هذه المشاورات لا تعني "إطلاق عملية رسمية" بين واشنطنوطهران، وان الحكومتين "بعيدتان" من اي توجه لاحياء علاقاتهما الدبلوماسية.