سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تعتقل رئيس «التشريعى» الفلسطينى و40 من قادة «حماس» بعد اختفاء 3 مستوطنين مصر تطالب بضبط النفس.. ورئيس الأركان الإسرائيلى: سنفعل ما فى وسعنا لاستعادة المختطفين
اعتقل الجيش الإسرائيلى، فجر أمس، رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى عزيز الدويك عضو حركة «حماس»، فى سياق عملية ينفذها بهدف العثور على 3 إسرائيليين اختطفوا مساء الخميس الماضى فى الضفة الغربيةالمحتلة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى بيتر ليرنر، فى بيان: «إن الجيش يركز على الذين شاركوا أو كانوا ضالعين فى عملية الخطف أو يملكون معلومات حول موقع وجود جلعاد شاعر، ونفتالى فرينكل، وإيال إفراخ»، معلناً اعتقال 40 فلسطينياً من قادة «حماس»، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 150 منذ اختطاف الفتيان الثلاثة مساء الخميس الماضى. واتصل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق المصالحة مع «حماس»، وطلب «نتنياهو» من «أبومازن» اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الإسرائيليين الثلاثة. من جانبه، أكد مصدر أمنى فلسطينى اعتقال «الدويك»، مشيراً إلى أنه تم اعتقال 5 نواب آخرين من الحركة فى الخليل. وقالت المتحدثة باسم نادى الأسير الفلسطينى أمانى سراحنة، إنه تم اعتقال 60 شخصاً، فجر أمس، ولكنها أشارت إلى أن الاعتقالات «ما زالت جارية» فى الخليل. على صعيد آخر، قتل شاب فلسطينى يدعى أحمد عرفات (19 عاماً)، برصاص الجيش الإسرائيلى فجر أمس، خلال حملة الاعتقالات التى نفذها الجيش فى مخيم «الجلزون» فى الضفة الغربيةالمحتلة، ولقى الشاب مصرعه إثر إصابته برصاصة فى الصدر عقب مواجهات وقعت بين الجيش وشبان من سكان المخيم. وأفادت مصادر من داخل المخيم أن القتيل كان قد أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية قبل حوالى أسبوع. كما شن سلاح الجو الإسرائيلى غارات على 3 مخازن ذخيرة و«ورش لتصنيع الأسلحة» فى قطاع غزة، وذلك عقب إطلاق صاروخين من القطاع الفلسطينى على جنوب إسرائيل اعترضتهما منظومة «القبة الحديدية» التى نشرتها القوات الإسرائيلية أمس الأول. وتعقيباً على الأحداث، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطى، فى بيان، الجانب الإسرائيلى بالتزام أقصى درجات ضبط النفس وعدم مواصلة تصعيد الموقف حتى يمكن احتواء التوتر المتزايد القائم بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى والحيلولة دون تفاقم الأوضاع بصورة يصعب السيطرة عليها لاحقاً، وذلك تعقيباً على الأخبار المتواترة حول اعتزام إسرائيل توسيع عملياتها الأمنية فى الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة رداً على اختطاف الإسرائيليين الثلاثة. وأدانت الرئاسة الفلسطينية سلسلة الأحداث التى جرت الأسبوع الماضى، ابتداءً من خطف الإسرائيليين الثلاثة وانتهاء بسلسلة الخروقات الإسرائيلية المتلاحقة، سواء فيما يتعلق بإضراب الأسرى أو الاقتحامات للبيوت الفلسطينية والاعتداءات التى يقوم بها المستوطنون وجيش الاحتلال. وأكدت الرئاسة الفلسطينية، فى بيان أمس بثته وكالة «وفا» الرسمية، أنها تؤكد مرة أخرى ضرورة عدم اللجوء إلى العنف من أى طرف كان، خاصة أن موقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس هو استمرار العمل المكثف على ضرورة إطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم وجميع الأسرى فى السجون عند توقيع أى اتفاق نهائى. ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس، قوله إن الجيش ينفذ كل ما يطلب منه من أجل عودة الشباب المختطف إلى ذويهم، مؤكداً أن الجيش يتعاون مع «الشاباك» جهاز الأمن العام الإسرائيلى، وسائر أجهزة الأمن المختلفة من أجل الوصول فى أسرع وقت ممكن إلى الخاطفين وتحرير الشباب المختطف.