حالة من التخبط ظهرت على مدار الساعة الماضية، بين اتحاد كرة القدم ووزارة الصحة، بالتزامن مع إعلان إصابة محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي بفيروس كورونا. الاتحاد المصري لكرة القدم، أعلن قبل ساعة، على صفحته الرسمية، خبر صادم بإصابة محمد صلاح بكوفيد-19، وكتب الاتحاد: "أظهرت المسحة الطبية التي أجريت علي بعثة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم إصابة لاعبنا الدولي محمد صلاح نجم ليفربول بفيروس كورونا بعدما جاءت مسحته إيجابية.. رغم أنه لا يعاني من أي أعراض.. فيما جاءت مسحة باقي أعضاء الفريق سلبية". بعد دقائق من إعلان اتحاد الكرة خبر إصابة "صلاح"، حذف الاتحاد من صفحته خبر الإصابة، ليأتي الإعلان بعد انضمام صلاح لمعسكر المنتخب استعداد للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية. بينما كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة، أنه سيجري إعادة أخذ مسحة "صلاح"، للتأكد من إيجابية إصابته بكورونا، مؤكدا أنه حتى اللحظة لم يتم التأكد من مسحة اللاعب، وأن حالته مطمئنة ولا داعي لإثارة القلق والسير وراء الشائعات. ووصل محمد صلاح قبل عدة أيام من إنجلترا لحضور حفل زفاف شقيقه، وجاء رفقته محمود تريزيجيه لاعب أستون فيلا، ومحمد النني لاعب أرسنال، قادمين من إنجلترا للمشاركة مع المنتخب الوطني مباراتيه أمام توجو في مباراتي الذهاب والإياب، والمقرر لهما يومي 14 و17 من نوفمبر الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2022. وأكدت معامل وزارة الصحة، إيجابية مسحة ثلاثة لاعبين من منتخبي مصر وتوجو، التي أجريت لهما قبل مباراة الفريقين غدا، ومن المقرر أن تجرى مسحة أخرى للاعبين الثلاثة، لتحديد موقفهم من المشاركة.