فى اليوم الوطنى لمناهضة الختان، الذى احتفلت به مصر أمس، أطلقت مؤسسة ائتلاف الجمعية الأهلية لمناهضة ختان الإناث، حملة إلكترونية للتدوين والتغريد ضد ختان البنات رفعت عدة شعارات منها: «لا لختان البنات»، «لو بتحبها ماتختنهاش». اختيار يوم 14 يونيو ليكون يوماً مصرياً لمناهضة الختان جاء بعد وفاة الطفلة بدور، من مركز مغاغة بالمنيا، التى توفيت فى ذلك التاريخ على يد طبيب بسبب الختان، وقالت الدكتورة راندا فخر الدين، مؤسسة ائتلاف الجمعية الأهلية لمناهضة ختان الإناث، إن المؤسسة أطلقت الحملة الإلكترونية لإنقاذ ملايين الفتيات اللاتى ما زلن يتعرضن لخطر الختان، الذى وصفته ب«أخطر الممارسات وأكثرها عنفاً على المرأة». مؤكدة أنه بالتزامن مع إطلاق الحملة تم فتح باب قضية الطفلة «سهير الباتع» التى توفيت بسبب الختان أيضاً فى شهر يونيو، بمركز «أجا» بالدقهلية، ولأول مرة يتم إحالة المتهمين فى وفاتها إلى المحكمة الجنائية. سبب إطلاق الحملة على مواقع التواصل الاجتماعى، حسب «راندا» هو محاولة الوصول إلى أكبر عدد من الشباب، لأنهم أكثر فعالية على الإنترنت: «لو وصل صوتنا للشباب، هتفرق كتير، لأن دورهم يأتى بالتواصل مع أسرهم، وإقناعهم بخطورة الأمر». فى الوقت الذى انطلقت فيه الحملة، كانت «راندا» ومعها مجموعة من الكتيبة التى تعمل لمواجهة ختان الإناث وشيوخ من الأزهر والقساوسة وخبراء الإسكان وقوافل طبية من وزارة الصحة وفنانين، فى مهمة ضد الختان بعدد من القرى تبدأ من قرية «سعد الله» بالأقصر، بمؤتمر شعبى، يليه عرض مسرحى لتوعية الناس بخطورة الختان. «زى ما أطلقنا الحملة على النت، نزلنا بنفسنا الشارع، عشان نفهم الناس بأضرار الختان، وإنه ملوش علاقة بالأخلاق ولا التربية».