قالت رئيسة الجمهورية اليونانية، كاترينا ساكيللاروبولو، إنّها ستتحدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة المصرية اليونانية، عن التصعيد التركي والانتهاكات التي تمارسها أنقرة في المنطقة، وعن العمليات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في البلدان الأخرى، والتركيز على أنّ القيم الدينية لا علاقة لها بالعنف والتعصب. وأضافت كاترينا، خلال كلمتها في القمة المصرية اليونانية، مع الرئيس السيسي: "فخر كبير لليونان استقبال الرئيس السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، مصر دولة صديقة، ورائدة في العالم الإسلامي والعربي". وتابعت: "أعبر عن أسفي الشديد لعدم استقبال الرئيس السيسي بقصر أثينا بشكل حافل، يليق به وبجمهورية مصر العربية بسبب أزمة كوفيد 19". وشددت على أنّ مصر ترتبط مع اليونان بأواصر صداقة عميقة على مر التاريخ، تم تتويج العلاقة مع توقيع اتفاقية تحديد الحدود البحرية، وهو أمر مهم للبلدين بشكل عام وليس فقط لليونان. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ زيارة الرئيس إلى اليونان، تأتي في إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائي، إضافة إلى المستوي الثلاثي مع قبرص. ومن المنتظر أن تشهد الزيارة، عقد مباحثات معمقة للرئيس مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليوناني، لبحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون في مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادي، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية الكبرى، في كل أنحاء الجمهورية. وأضاف المتحدث الرسمي، أنّه من المنتظر كذلك بحث وتبادل وجهات النظر، تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.