قال نادر الشرقاوي، أمين عام شؤون المصريين بالخارج في حزب المصريين الأحرار، إنه يتابع مع بعض أعضاء الحزب في أوروبا التحركات المشبوهة لبعض عناصر جماعة الإخوان الهاربة إلى أوروبا، وخاصة في إنجلترا، وإنه تم رصد الادعاء الذي روّجت له الجماعة بأنهم قاموا بمقابلة أعضاء مجلس العموم البريطاني في جلسة استماع رسمية لمحاولة الضغط على مصر ورئيسها المنتخب لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للرئاسة مرة أخرى والإساءة لنظام الحكم في مصر وتشويه صورته. وأكد الشرقاوي، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الإخوان يكذبون كما يتنفسون وأن مجلس العموم البريطاني رفض تمامًا الجلوس مع الإخوان في جلسة استماع وما يروجون له مجرد شائعات. وأضاف القيادي بحزب المصريين الأحرار أن بعص العناصر الإخوانية الهاربة استأجرت غرفة بجانب مجلس العموم البريطاني عقدوا فيها مؤتمرًا صحفيًا في وجود محامي الجماعة في بريطانيا الشهير وعضو مجلس اللوردات رودني ديكسون، واستخدموا اسم أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني زورًا وادعوا حضوره وهو ما نفاه هذا العضو ووجّه لهم اتهامًا رسميًا باستخدام اسمه في خبر كاذب. و ناشد الشرقاوي، وسائل الإعلام المصرية بتحري الدقة قبل نشر أخبار يبثها التنظيم الدولي للإخوان حتى لا تقع في شرك الأكاذيب الإخوانية و حتى لا تتحقق لهم غايتهم من إثارة البلبلة لدى الرأي العام المصري والإضرار بمصالح مصر الوطنية.