شهد دير الأنبا موسى بطريق العلمين، اليوم الاثنين، تدشين مذابح وأيقونات كنائسه بيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أساقفة الكنيسة. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه تم تدشين ثلاثة مذابح، الرئيس على اسم السيدة العذراء والبحري على اسم القديس مارمرقس والقبلي على اسم القديسين الأنبا بيشوي والأنبا كاراس السائح، فيما دشن بعض الأساقفة المشاركين في الصلوات مذابح أخرى بكنائس الدير. وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، أن صلوات التدشين شملت أيضًا تدشين حامل أيقونات الكنيسة (الأيكونستاز) وأيقونة البانطوكراتور (ضابط الكل) الموجودة في شرقية الهيكل حسب الطقس الكنسي. وأشار حليم، إلى أن البابا أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين كنائس الدير لدى وصوله الكنيسة، قبل أن تبدأ صلوات التدشين. وشارك البابا في الصلوات الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، والأنبا ساويرس الأسقف العام والمشرف على الدير، والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب البابا، وآخرين. وكان البابا تواضروس شهد مساء السبت الماضي، احتفال الكنيسة، بإصدار كتاب عن "مسار العائلة المقدسة في مصر" وعرض فيلم وثائقي عن المسار، من إنتاج دير الشهيد مارجرجس للراهبات بمصر القديمة، بحضور 4 وزراء. وألقى البابا، كلمة خلال الاحتفال، كما تحدث وزير السياحة والآثار، والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، وممثل فريق عمل الفيلم، إضافة إلى عرض تسبيحي قدمه فريق دافيد. واختتمت الكنيسة الاحتفالية بتكريم فريق عمل الفيلم، والمشاركين في إنتاج الكتاب وكل من لهم جهود داعمة للفيلم والكتاب. وحضر الاحتفال من أعضاء الحكومة، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والمهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والفريق كامل الوزير وزير النقل، وعدد من السفراء وممثلي الطوائف المسيحية ولفيف من الأساقفة وكهنة جميع المناطق التي يشملها المسار. وترجمت الكنيسة كتاب رحلة العائلة المقدسة، إلى 6 لغات هي الإنجليزية والايطالية والفرنسية والروسية والالمانية والإسبانية، كما تم عمل دوبلاج للفيلم الوثائقي باللغات ذاتها.
