قال طارق البشبيشي، القيادي الاخواني المنشق عن تنظيم الاخوان الارهابي، إن الجماعة خانت البلد، وتحالف مع القوى الأجنبية لتحقيق مصالحها، مؤكدا أن تعليق آمالهم على بايدن، بعد فوزه في الانتخابات الامريكية، جزء من استراتيجية الإخوان التي اتبعوها على مدار سنوات. وأضاف البشبيشي في تصريحات ل"الوطن": "بيان الإخوان الأخير بعد فوز بايدن، خيانة صريحة ومحاولة الاستقواء بالخارج العوضى إلى الفوضى من جديد، وهم على استعداد للتحالف مع الشيطان، للعودة للمشهد بعد أن لفظهم المصريون في ثورة 30 يونيو". الجماعة تستقوي بالخارج وفي اول تعليق لجماعة الإخوان الإرهابية على فوز المرشح الديمقراطي بايدن، واصلت الجماعة تحريضها وخيانتها، وهو النهج الذي اعتاد عليه على مدار 90 عاما. وأعلنت جماعة الإخوان الإرهابية في بيان رسمي بعد فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن برئاسة الولاياتالمتحدة:" دعوتها للإدارة الأمريكية الجديدة مراجعة "سياسات دعم ومساندة الدكتاتوريات" علي حد قولها. وأضافت الجماعة الإرهابية: أن أي سياسات يتم فيها تجاهل الشعوب وخياراتها الحرة والاكتفاء ببناء علاقاتها مع مؤسسات الاستبداد الحاكمة، ستكون اختيارا في غير محله، ووقوفا على الجانب الخاطئ من التاريخ”. علي حد وصفهم. ويعتبر هذا التصريح الأول لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي اعتادات علي الإستقواء بالخارج،ولجماعة الاخوان تاريخا طويلا في العمالة للدول الأجنبية، حيث كانت المحطة الأولى مع الإنجليز، قبل أن تنتقل الجماعة فيما بعد، إلى "حضن الأمريكان" وعلاقة التاريخية بين الإخوان ولندن، تكشفها الوثائق، الموجودة بكتاب إنجليزى يحمل اسم "العلاقات السرية" للكاتب مارك كيرتس الذي صدر فى 2010، حيث أشار إلى وجود صلات قوية بين الإنجليز، والجماعة منذ النصف الأول من القرن الماضي، ويتحدث من خلال وثائق بريطانية، رفعت عنها السرية مؤخرا، حول توطيد العلاقات من خلال التمويل والتخطيط لإفشال المنطقة العربية والإسلامية. وبدأ "كيرتس" توثيق العلاقة بداية من الحرب العالمية الثانية، حيث قال: شهدت جماعة الإخوان المسلمين نموا ملحوظا بقيادة حسن البنا، والذى يسعى لتأسيس مجتمع إسلامى ليس فى مصر فقط، ولكن فى كل أقطار الدول العربية؛ ولذلك أنشأ العديد من الفروع لجماعته، فى كل من السودان والأردن وسوريا وفلسطين وشمال إفريقيا. وذلك بهدف إقامة دولة إسلامية تحت شعار "القرآن دستورنا"، التزم الإخوان بالتقيد الصارم لتعاليم الإسلام، وقدمت نفسها للمجتمعات الأوروبية على أنها بديلا للحركات الدينية وحركات القومية العلمانية والأحزاب الشيوعية فى مصر والشرق الأوسط، وذلك لجذب انتباه كل من بريطانيا العظمى والولاياتالمتحدة، وهما القوتان الموجودتان على الساحة فى تلك الفترة.