90 عاماً عاشها تنظيم الإخوان الإرهابي في براثن الخيانة والعمالة، فالجماعتة لها تاريخ طويل من التحالف مع الولاياتالمتحدة، قائم على المصالح المشتركة بين الطرفين، حيث استخدمت الولاياتالمتحدة الإخوان أداة في المنطقة، فيما تمكنت الجماعة من الوصول للحكم وسط دعم إدارة باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق. ويحظي الإخوان بتحالف مع الديمقراطيين بأمريكا، وآخرهم بارك أوباما الرئيس السابق لامريكا، فسعى أوباما لدعم حكم الإخوان، إلا أنه فشل أمام حشود المصريين وحظي بالخسارة الفادحة أمام الجموع التي نزلت لرفض حكم الإخوان في30يونيو 2013، حيث أصيبت الإدارة الأمريكية بخيبة أمل كبيرة، ويأمل الإخوان تكرار الأمر مع بايدن الذي يقترب من البيت الأبيض حاليا. من جانبه، قال إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والباحث الإسلامي إن تنظيم الإخوان الإرهابي والديمقراطيين الأمريكان بينهم دعم دائم وعمالة مستمرة فالإخوان يخدمون مصالح الولاياتالمتحدة في المنطقة ولا يوجد في تفكيرهم أي بذرة أو أسباب للمواجهة مع الأميركان. كذلك الفريق الأمني الاستراتيجي الذي يصيغ السياسة الخارجية الأميركية بعيدا عن الإدارات الأميركية، فيرى أن الإخوان خادم مطيع لهم لذلك تم مساعدتهم للقيام بالتغيير في العالم العربي، فتجد الغنوشي في تونس وأردوغان في تركيافأمريكا تري أن الإخوان يخدمون سياسات أمريكا في أي تغيير في المنطقة. وتابع: الإخوان يرون أن بايدن ينصر للإسلام، لأن الإسلام عندهم مصالحهم الشخصية. وقال خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق والباحث الإسلامي إن الإخوان حليف مثالي جاهز لخيانة الوطن، دون مقابل سوي المال والسلطة، فالجماعة نفذت مخطط التقسيم في مصر، وبعد ثورة 30 يونيو شاركت في عمليات الإرهاب ضد الدولة المصرية. وأضاف: اليوم الجماعة فرحة بانتصار بايدين على أمل عودتهم مرة اخري أو علي الاقل خروجهم من السجون، فالجميع يعلم تاريخ العلاقة بين الإرهابية وواشنطن منذ عام 1952، وقبلها فالولاياتالمتحدة اتصلت بشكل دوري بقيادات الإخوان منذ بداية الخمسينيات وقت أن كانت إدارة الرئيس أيزنهاور تسعى إلى كسب ود وصداقة القوى السياسية المختلفة وقال طارق البشبيشي الإخواني المنشق والباحث الإسلامي: الإخوان أداة جاهزة للتدخل في الشئون الداخلية، وتخريب الدول، تحت مظلة حروب الجيلين الرابع والخامس، وخير مثال على ذلكما حدث عام حكم الإخوان لمصر ودور السفيرة آن باترسون، فالجماعة خادم مطيع للأمريكان نظير فتات بسيط تعطيه أمريكا للجماعة ممثل في دعم إرهابهم في المنطقة باسم الديمقراطية.