صرح أيمن فهمي، المستشار الإعلامي لمديرية التربية والتعليم بالسويس، ل"اللوطن، أن ألفي طالب انتظموا في الدراسة بمدرسة الجهاد الخاصة بمدينة الأمل، عقب التوصل لحل للخلاف العائلي الذي نشب بين رئيس مجلس إدارة المدرسة، محمود مجاهد، وشقيقه أحمد مجاهد، مدير المدرسة، والذي تعرض للاستبعاد من منصبه من قبل شقيقه. وأوضح فهمي أن 123 مدرس بالمدرسة أضربوا عن العمل، أمس الأحد، اعتراضا على استبعاد أحمد مجاهد، وهددوا بعدم الانتظام بالعمل في المدرسة إلا بعد عودته، وهو ما تحقق بالفعل، اليوم الاثنين، بعد تدخل أحمد عرابي، وكيل وزارة التربية والتعليم، ولجنة التعليم الخاص بالمديرية، والذين حرصوا على حضور الطابور الصباحي للتأكد من نزع فتيل الأزمة بين الشقيقين بشكل نهائي.