فحص المراقبون القضائيون الإحصاءات الديموغرافية ومقارنتها بالناخبين المسجلين، ونتيجة لذلك، اتضح أنه في بعض الولايات كان هناك ما يقرب من ضعف عدد أصوات المواطنين الذين لهم حق التصويت، حسب الموقع الإلكتروني لمنظمة "Judicial Watch". على سبيل المثال، في تكساس، سجلت إحدى الدوائر 187 بطاقة اقتراع لكل 100 ناخب. بشكل عام، حدد الفحص 1.8 مليون "روح ميتة" في 353 مقاطعة في 29 ولاية، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك". وقال رئيس جمعية مراقبي القضاء توم فيتون: "إننا نرى التهور الأعمى في إرسال بطاقات الاقتراع والطلبات بفضل هذا الفحص، قوائم الناخبين القذرة تعني انتخابات قذرة". تقوم الولاياتالمتحدة حاليًا بفرز الأصوات لمرشحي الرئاسة. وتشير النتائج الأولية إلى اقتراب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز، فقد حطم بايدن، الرقم القياسي بحصده أكبر عدد من الأصوات يحصل عليه مرشح رئاسي في التاريخ الأمريكي. محاولات أخيرة يائسة يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للحفاظ على مقعد رئيس الولاياتالمتحدة لفترة ثانية، في مواجهة المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي حقق أرقاما قياسية سواء على مستوى التصويت الشعبي أو أصوات المجمع الانتخابي، حتى أصبحت خسارة الانتخابات احتمالا قويا أمامه، حيث بدأت الحملة الانتخابية دراسة إمكانية الترشح لانتخابات 2024. وأكد "ترامب"، أن الانتخابات الأمريكية تشهد تزويرا واضحا، حيث قال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، "أوقفوا التزوير"، وذلك تزامنا مع تقديم عدد من الطعون القضائية في عدد الولايات، وفقا لما قاله في وقت سابق: "سنطعن بنتائج كل الولايات التي فاز بها بايدن مؤخرا بسبب التلاعب بأصوات الناخبين والتلاعب بالانتخابات في الولايات". وهناك عدد من الولايات الرئيسية التي كان يعول عليها "ترامب" في حسم طريقه نحو الرئاسة، وهي ويسكونسن، ميشيجان، نيفادا، بالإضافة إلى جورجيا، وبنسلفانيا، ولكن الوضع على أرض الواقع كان مختلف حيث حسم بايدن الأمر في ويسكونسن وميشيجان، بينما يواصل التقدم في نيفادا، ويتقلص الفارق بينه وبين ترامب في جورجيا وبنسلفانيا مع استمرار فرز الأصوات.