شهدت منطقة "جليم"، شرق مدينة الإسكندرية، وشارع "النصر"، التابع لحي شرق المدينة، تراكم كميات كبيرة من المياه، تسببت في حدوث هبوط أرضي في الشارع الواقع بمنطقة "سموحة"، وتبين أن هذه المياه ليس مصدرها فقط الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها المدينة اليوم الأربعاء، وإنما أيضاً بسبب كسر في أحد خطوط المياه. وقال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إن عمال الصرف الصحي تعاملوا فوراً مع تراكم مياه الأمطار الذي حدث صباحاً في منطقة "جليم"، حيث تُعد من البؤر الساخنة في النوات، وتم نشر عدد من السيارات في محيط المنطقة، للتدخل الفوري. وأضاف "نافع"، في تصريحات ل"الوطن"، أن شبكة الصرف الصحي في كثير من المناطق لا تتحمل كمية الأمطار، لذلك يتم التدخل الفوري من قبل السيارات المنتشرة في الشوارع، لافتاً إلى أن تراكم المياه كان لدقائق معدودة، وتم التعامل معها على الفور وأثناء تساقط الأمطار، وتم سحب المياه منها، وتنظيف الشوارع وتسليك "الشنانيش". كما كشف بيان لمحافظة الإسكندرية عن ورود بلاغ إلى غرفة العمليات، يفيد بحدوث كسر مفاجئ في ماسورة المياه الرئيسية بشارع "النصر"، بمنطقة سموحة، بحي شرق الإسكندرية، مما أدى إلى تدفق المياه في الشارع، ونتج عنها هبوط أرضي في منطقة الكسر. وعلى الفور، انتقل اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إلى موقع الحادث، ووجه كافة الجهات المعنية بسرعة إصلاح كافة الخسائر الناجمة عن كسر الماسورة، وتم قطع المياه عن المنطقة، وإبلاغ شركة المياه لبدء الإصلاح، كما تم فصل التيار الكهربائي حفاظاً على سلامة المواطنين، فضلاً عن التنسيق مع مديرية الطرق، لإصلاح الهبوط، فور الانتهاء من أعمال إصلاح الماسورة. وأكدت محافظة الإسكندرية أن كمية المياه المتدفقة ليست ناتجة عن سقوط الأمطار اليوم، ولكنها نتيجة كسر بماسورة المياة الرئيسية بشارع "النصر"، ويجري إصلاحها على وجه السرعة. وشهدت مدينة الإسكندرية هطول أمطار غزيرة صباح اليوم، ودفعت شركة الصرف الصحي بعدد 73 سيارة لسحب المياه المتراكمة في الشوارع، كما تم الدفع بسيارتين للتعامل الفوري مع السيول في مناطق غرب وشرق المدينة، لمنع أي تراكمات للمياه في الشوارع، وتسيير حركة المرور في الشوارع الرئيسية والجانبية، كما انتشر عمال شركة النظافة من أجل كنس وكسح المياه من الشوارع. ارتفعت شدة الأمطار على مناطق شرق الإسكندرية، قبل قليل، حيث تواصل الأمطار هطولها بغزارة على غالبية المناطق في شرق المدينة، وسط رفع الأجهزة التنفيذية المعنية حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى، لسحب المياه المتراكمة في الشوارع. ودفعت شركة الصرف الصحي بعدد 73 سيارة شفط لسحب المياه المتراكمة في الشوارع، كما تم الدفع بسيارتين للتعامل الفوري مع السيول في مناطق غرب وشرق المدينة، ومنع أي تراكمات للمياه في الشوارع، وتسيير حركة المرور في الشوارع الرئيسية والجانبية، كما انتشر عمال شركة النظافة من أجل كنس وكسح المياه من الشوارع، لمنع تراكمها، وتسيير حركة المرور. وأعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ، للتعامل مع موجة الطقس السيئ والأمطار الغزيرة. كانت موجة من الطقس السيئ ضربت سواحل الإسكندرية، صباح اليوم، يصاحبها هطول أمطار غزيرة ورياح وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. وتستمر في المتابعة لحالة الشوارع المختلفة لرصد أي حالات طارئة، تجنباً لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة، وتحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية. وقال المحافظ إن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر، وذلك للتعامل مع أي أزمة طارئة، واستقبال كافة شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار. وشدد "الشريف" على جميع المسئولين التنفيذيين، وشركة الصرف الصحي بالتواجد بالشارع لحظياً على مدار الساعة، لمتابعة حالة الشوارع خلال النوة الحالية. وتفقد المحافظ، صباح اليوم، عدداً من الشوارع في مختلف أحياء المدينة، لمتابعة جهود جميع أجهزة المحافظة، وشركة الصرف الصحي، في التعامل مع الأمطار والنوة الحالية. وتنوه المحافظة إلى أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر، وذلك للتعامل مع أي أزمة طارئة، حيث تقوم الغرفة باستقبال كافة شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار