قال الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية، إنّ الوضع الوبائي في مصر مطمئن إلى حد ما، رغم وجود ارتفاع بسيط في الإصابات هذه الفترة، ومتوقع الزيادة مع دخول فصل الشتاء بسبب طبيعة فيروس كورونا وانخفاض درجات الحرارة. وأضاف عصمت، ل"الوطن"، أنّ الفيروس له أعراض جديدة، بينها إرهاق وتعب في الجهاز الحركي للإنسان والجهاز العصبي، فضلا عن مشكلات في الجهاز الهضمي، مستمرة منذ الموجة الأولى. عصمت: التجمعات تزيد خطر الإصابة بالفيروس وعلق عصمت، على تصريحات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بأنّ ربات المنزل وغير العاملين هم الفئات العمرية المستهدفة في الموجة الثانية، قائلا: "الفئات التي تكون في تجمعات غير مبررة أو مناسبة لطبيعة المرحلة التي يشهدها العالم، عرضة للإصابة بالفيروس". ونصح مستشار منظمة الصحة العالمية، المواطنين باتباع وقف التجمعات العائلية كأعياد الميلاد والحفلات خاصة هذه الفترة، واتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية وعدم التقبيل والأحضان. وعن الأحاديث المتداولة بشأن "التعب" بعد التعافي من الفيروس، أكد أنّ هناك "تعب" يستمر لمدة بعد التعافي من الفيروس، لافتا الى أنّ الموجة الثانية سيكون الفيروس فيها أسرع انتشارا. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، خروج 97 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 99652 حالات حتى أمس. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّه جرى تسجيل 189 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة جديدة. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما خصصت الوزارة عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
