علقت الدكتورة هاجر سعد الدين، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقا، على مقطع فيديو يسخر من مذيعي إذاعة القرآن الكريم، بأنها لم تُشاهد مقطع الفيديو وعلمت به فقط من خلال أحد معارفها، وأنها لا تهتم بمثل تلك الفيديوهات، لأن دورها هو تقديم القيم والأخلاقيات للمستمعين، بالإضافة إلى بناء الإنسان. وقالت إنها تبذل قصارى ما في وسعيها لتوصيل المعلومة الصحيحة بشكل بسيط للمستمع، سواء الثقافية أو الدينية أو التاريخية أو الحضارية. وتسبب فيديو ساخر مدته دقيقتين، ليوتيوبر شاب اسمه محمد أشرف أثناء تقديمه فقرة "ستاند أب كوميدي"، من أسلوب وطريقة إلقاء المذيعين بإذاعة القرآن الكريم، في انزعاج مذيعي الإذاعة العريقة. وتضمن مقطع الفيديو الساخر بعض الأسماء الشهيرة في إذاعة القرآن الكريم، من ضمنهم الدكتورة هاجر سعد الدين، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم الأسبق، والإذاعية فاطمة طاهر. وأوضحت "هاجر" ل"الوطن"، أن هذا الشاب لم يستفد على حد قولها من إذاعة القرآن الكريم، لتركيزه على نقطة معينة، وحديثه عنها بطريقة ساخرة. وقالت: "هو متصور إنها حاجة ظريفة بتضحك الناس، لكن بالعكس الناس أكيد متبسطتش من الكلام ده لأنهم استفادوا أكيد من إذاعة القرآن وعارفين قيمتها". وأشارت رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق إلى أنهم كمذيعين ومُقدمي برامج في التليفزيون بأكمله وليس إذاعة القرآن الكريم فقط، عليهم تقديم المعلومة الصحيحة فقط والتي ترتقي بثقافة المستمع، وكون إن ثقافة هذا الإنسان لم ترتق به أو بغيره فذلك شأن يخصه فقط، مؤكدة أنه لم يصل إليه ما كانت تُقدمه ولم يستفيد منه، وأنها كانت تتمنى أن يستفيد من المعلومات التي تُقدمها إذاعة القرآن الكريم بشكل أكثر من السخرية منها. وبدأت إذاعة القرآن الكريم في بث برامجها منذ 29 مارس عام 1964، بعد موافقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقدمت قراءً أجلاء ميز الشعب المصري أصواتهم منذ بدء البث وحتى يومنا هذا.