خلال الندوة التي نظمتها له جريدة "الوطن"، للحديث عن أعماله الفنية ومشواره الفني الثري والملئ بالأعمال الفنية الهامة في تاريخ الفن المصري، صرح الفنان محيي إسماعيل بأن أكثر الأشياء التي يخاف منها في الحياة هي "الموت والمرض". وعلى جانب آخر، شن الفنان محيي إسماعيل، هجومًا عنيفًا على الفنان رامز جلال، بسبب الأضرار التي لحقت به بعد ظهوره في إحدى حلقات برنامجه الشهير، واصفًا إياه ب"السيادي". وقال "إسماعيل" خلال ندوته في "الوطن" إنه تعرض لمخاطر شديدة خلال الحلقة، وكاد أن يموت، مؤكدًا أنه دخل المستشفى فور انتهاء تصوير الحلقة في الإمارات، قائلًا: "كنت بين الحياة والموت". وأكد أن رامز جلال، لا يضع أي اعتبارات للظروف الصحية لضيوفه، لاسيما كبار السن، مطالبا الشركة المنتجة بضرورة إلزامه بتوخي الحذر والتعامل مع ضيوفه بعناية شديدة. يذكر أن الفنان محيي إسماعيل وجه حديثه لجمهوره، في اليوم العالمي للصحة النفسية قائلا: "ممكن الناس تقلل عقدها شوية". وقال "إسماعيل" ل"الوطن"، أتمنى من الجمهور، أن يكون هناك احترام للرأي الآخر، وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، نحاول أن نحب بعضنا البعض، ونتقرب من بعضنا البعض. وتابع حديثه، "بسبب السوشيال ميديا ابتعدت الأشخاص عن بعضها، وأثر ذلك بشكل ملحوظ على تعاملاتنا، فأننا نريد أن نرجع الحميمة مرة أخري". يعتبر الفنان محيي إسماعيل ملك السيكودراما، لأن الفلسفة عشقه الأساسي، فقد تخصص فى أداء الشخصيات التي يعاني أصحابها من مشاكل نفسية، وبرع في أدائها بجدارة بعدد من الأفلام السينمائية منها: "دموع الشيطان، وراء الشمس، الغجر، وأشهرها الأخوة الأعداء"، الذى جسد فيه شخصية "حمزة ابن عزيزة الهبلة"، شاب مصاب بالصرع، الذي قال عنه لبرنامج "صاحبة السعادة": "أنا الممثل الوحيد الذي قدم شخصيات مركبة في 18 فيلما". لذا منحته جامعة "كونكورديا" الأمريكية لقب "رائد السيكودراما"، أي الدراما النفسية، كما اعتبر أن اسمه سيتم ترشيحه ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كونه أكثر فنان جسد الانفعالات البشرية المعقدة؛ حيث جسد 20 عقدة.
