افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، العام الجامعي الجديد، اليوم، من جامعة عين شمس، حيث شهد مراسم تحية العلم، كما استقبلت الجامعات الأخرى طلابها الجدد والقدامى في أول أيام العام الجامعي 2020، وسط إجراءات احترازية لمواجهة تفشي كورونا، منها تركيب بوابات للتعقيم على الأبواب الرئيسية، لتعقيم الطلاب قبل الدخول، ووضع المعقمات والمطهرات للأيدي على جميع مداخل الكليات، ومنع دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي دون ارتداء كمامة، وبعد قياس درجات الحرارة. وشهد وزير التعليم العالي، أمس، بحضور الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، معرضًا فنيًا مفتوحًا داخل الحرم الرئيسي لجامعة عين شمس، وأشاد بالمستوى الفني الراقي للطلاب، موجها بضرورة استمرار إقامة معارض فنية يتم فيها عرض لوحات الطلاب و إبداعاتهم مع إتاحة حضور المعرض للجمهور العام. وقال "عبدالغفار"، إنَّ العام الماضي كان عاماً دراسياً صعباً، ولكننا نجحنا في تجاوزه وأصبحت لدينا كوادر مؤهلة لإدارة الأزمات داخل الجامعات، مضيفًا: "الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية له أولوية في تحديات العام الجامعي الجديد وتمّ تشكيل لجان على مستوى الجامعات و الكليات و الأقسام داخل كل كلية لتحقق من تطبيق الإجراءات الاحترازية". "عبدالغفار": كل الجامعات تحول أنظمتها إلي "التعليم عن بعد".. وتوجيهات بتذليل جميع العقبات أمام الطلاب وتابع: "في إطار خطة التعليم الهجين تمّ تدريب الطلاب والعاملين و أعضاء هيئة التدريس وإعداد قواعد للبيانات ولا زال العمل مستمراً بالتوازي على كل المستويات، حتى نستطيع أن نطبق نظام التعليم الهجين على المدى الطويل". من جهته، أكّد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أنَّ الجامعة تعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة وصرامة، حفاظاً على سلامة الطلاب مع تطبيق التباعد الاجتماعي والتشديد على ارتداء الكمامات، إضافة إلى استمرار ندوات وحملات التوعية ورفع درجة الاستعداد الدائم مع توفير المطهرات والمعقمات بشكل مستمر داخل الحرم، مشيرًا إلى أنَّ الجامعة انتهت من إعداد المناهج الدراسية ورفعها على المنصات التعليمية المختلفة. واستقبلت عدد من الأسر الطلابية، في جامعة عين شمس الطلاب القدامى والجدد، بمجموعة من الأنشطة ومهرجانات غنائية وطنية باستخدام ال دي جي مع مراعاة وتحقيق التباعد الاجتماعي. وفي جامعة القاهرة، شارك وزير التعليم العالي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، طلاب الفرقة الثانية كلية التخطيط العمراني، أول يوم دراسي بنظام التعليم الهجين. واستمع وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة، لآراء الطلاب في المنظومة الجديدة، مؤكّدين أنَّها من أفضل الأنظمة التي تؤدي إلي إخراج كوادر متميزة. فيما أكّد "عبدالغفار"، أنَّ الجامعات وعلى رأسها جامعة القاهرة، لا تبخل على طلابها في تقديم خدمة متميزة، وعلى الطلاب بالصبر وتحمل الفترة المؤقتة في التعامل مع النظام الجديد، قائلاً: "الجامعات كلها تعمل حاليا على تحويل أنظمتها إلي نظام تعليم عن بعد، وهناك توجيهات بتذليل جميع العقبات أمام الطلاب". وشدد على ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، كما شارك خلال جولته بجامعة القاهرة، الطلاب تحية العلم وحضر عزف فرقة أوركسترا جامعة القاهرة لأغنية "تعيشي يا بلدي"، وأشاد بأداء الفرقة الموسيقية، وتفقد معرض الأنشطة الطلابة. وترأس "عبدالغفار"، اجتماع مجلس جامعة القاهرة، بحضور «الخشت» وعمداء الكليات بالجامعة، في أول أيام انطلاق العام الدراسي الجديد.وافتتح الدكتور الخشت، صباح أمس، المعرض الدائم للأنشطة الطلابية التي تقدمها الإدارات المختلفة لرعاية الشباب بالكليات، حيث تستقبل الجامعة هذا العام نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة. وأكّد الخشت، أنَّه تمّ وضع خطة شاملة لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني بالكليات خلال العام الدراسي الجديد، وإطلاق منصة تعليمية ذكية على أعلى مستوى بالتعاون مع جهات عالمية، وتقسيم الفرق الدراسية وتوزيعها على مدار الأسبوع لمنع التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي، والتوسع في دعم الطلاب غير القادرين من خلال صندوق التكافل الاجتماعي المركزي ومساعدة كل من يستحق الدعم دون تحمل الطلاب أية أعباء مالية إضافية. وأضاف رئيس الجامعة، إنَّ الدراسة في جامعة القاهرة هذا العام تبدأ بأكبر منصة تعليمية ذكية في العالم، حيث تستوعب 270 ألف طالب و 14 ألف مقررًا دراسيًا في الفصلين الدراسيين وتستخدم تطبيقات ذكية تستخدمها جامعات أمريكا وأوروبا. وشدد رئيس جامعة القاهرة، على عمداء الكليات، للتنبيه بضرورة الإلتزام باستخدام الكواشف الحرارية على جميع منسوبي الجامعة، وارتداء الكمامات الطبية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي بما لا يقل عن مترين بين كل فرد والآخر، والتطبيق الصارم والدقيق لإجراءات مكافحة العدوى طبقًا لمعايير وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وسرعة اتخاذ القرارات الفورية والحاسمة دون أي إبطاء، والتعامل وفقًا للبروتوكولات المعمول بها من الصحة مع المصابين أو المشتبه بإصابتهم، أو الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة أو من أي أعراض للفيروس.ووجه الخشت، نصائح للطلاب قائلًا: "على كل طالب ألا يجعل هدفه النجاح فقط، ولكن أن يصبح هدفه تكوين نفسه وعقله كإنسان من خلال العلم والفن والثقافة، واستغلال الفرصة لتطوير المهارات وزيادة المعلومات لكي يكون خريجًا يمتلك مهارات قوية وله رؤية ورأي". وفي جامعة حلوان، قال الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، إنَّ الجامعة اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية الكاملة لاستقبال الطلاب من وضع بوابات للتعقيم الذاتي أمام أبواب الكليات، ومنع دخول الطلاب دون ارتداء الكمامات، بالإضافة إلى توزيع الكمامات مجانًا في أول يوم دراسة، مع التنبيه على الطلاب للحضور بها إلى الجامعة. وأضاف "نجم"، ل"الوطن": "سيتم منع التجمعات والكثافات الطلابية أمام المطاعم والكافتريات داخل الحرم الجامعي"، لافتًا إلى أنَّ مجلس الجامعة أقر خطة شاملة لموجهة "كورونا" وحاليًا هناك دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين على المنصات التعليمية لبدء التعامل مع نظام التعليم الهجين 2020. وأجرت جامعة القاهرة صباح اليوم، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، أول تجربة ناجحة بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني، للتعليم من خلال المنصة التعليمية الذكية التي أطلقها الدكتور الخشت مع بداية العام الدراسي الجديد 2020-2021، طبقا لخطة الجامعة المعلنة في عام 2017 للتحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث في ضوء نظرية الأمن القومي الشامل. وكان الدكتور محمد عثمان الخشت، أعلن منذ أيام إطلاق أكبر منصة تعليمية ذكية للجامعة Smart Cu، وأنظمتهما الذكية المختلفة، مشيرًا إلى أن الجامعة تضم أكبر عدد من الطلاب يبلغ نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة، وهو ما يتعبر تحديا للبرمجيات الدولية بهذا العدد الضخم من الطلاب والمقررات الدراسية. وتتضمن منصة جامعة القاهرة التعليمية الذكية Smart Cu مجموعة من الأنظمة المتكاملة من أهمها نظام Blackboard ونظام الامتحانات Assessment Gourmet ونظام متكامل للمراجع العلمية والمواد التعليمية، ونظام Collaborate للاجتماعات والمؤتمرات، وبرنامج كشف الانتحال Plagiarism، فضلًا عن أدوات تعليمية متعددة أخرى. وتضم منصة جامعة القاهرة، نظامًا من أقوى الأنظمة للتعليم الذكي في العالم، وهو عبارة عن نظام جديد للتعلم، أكثر تطورًا من الأنظمة العادية، من خلال واجهة حديثة سهلة الاستخدام وسريعة الاستجابة، تقدم تجربة تعليم وتعلم أبسط وأكثر قوة تتجاوز نظام إدارة التعلم التقليدي "LMS".