أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التحرش الجنسي حرامٌ شرعا، وجريمةٌ يُعَاقِب عليها القانون؛ وتبريرها بقَصْر التُّهْمَة على المثيرات الخارجية؛ وهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة. وأضافت الدار، في فيديو موشن جرافيك، أنتجته وحدة الرسوم المتحركة، أن المسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف؛ نظرا لقول الله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ). وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الحفاظ على خصوصية الإنسان في هيئته وصورته، ليس مقصورا على أن يخترق الإنسان سِتْرًا مُسْدَلًا، أو أن ينظر إلى عورةٍ، بل هو نهيٌ عن عموم إطلاق النَّظَر إلى الآخرين بغير علمهم، وبدون ضرورة لذلك. وقالت دار الإفتاء، إن المُتَحَرِّش الذي أَطْلَق سهام شهوته مُبَرِّرًا لفعله؛ جامعٌ بين منكرين: استراق النظر، وخَرْق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ)، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: (فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا)، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: (غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ). رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/Ugqnvfa_n3I رابط الفيديو على الفيس بوك: https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/videos/2104590726342122