أوضحت التحريات والتحقيقات التى جرت مع 4 متهمين باغتصاب سيدة أمام زوجها في المقابر بالإسماعيلية، أن المتهمين قيَّدوا زوج المجني عليها في شجرة، وهددوه ب"سنجة" كانت مع أحدهم، واغتصبها أحد المتهمين أمام أعين زوجها. وأكدت التحقيقات أن المتهمين "مسجلون خطر سرقات" ويسكنون في المقابر، كمأوى لهم هربا من الرصد الأمني، ولجمع متحصلات جرائمهم فيها بعيدا عن أعين المواطنين. وقال أحد المتهمين في اعترافاته إنه لم يكن في وعيه بسبب تعاطيه المخدرات، وأنهم يقضون معظم أوقاتهم في المقابر، ويتعاطون المخدرات، ويحتفظون بسرقاتهم فيها. وأوضح المتهم أنه تمكن مع عصابته من سرقة تروسيكل، ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ 2000 جنيه، وعندما توجه لهم صاحب التروسيكل وزوجته، وأثناء التفاوض، لاحظ خوف المجنى عليه منهم، كما بهره جمال زوجته، فخيره بين معاشرة زوجته وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض. وأضاف "عبدالكريم"، في اعترافاته، أنه تعاطى عدة أقراص من مخدر الترامادول، وألحت عليه الرغبة، فقرر اغتصاب زوجة المجنى عليه، بعد أن أشار لمعاونيه بتقييد الزوج، ثم وضع أحدهم "سنجة "على رقبته، بينما اغتصب هو الزوجة أمام المجنى عليه فى حوش مقبرة. وكشفت تحريات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، أن الواقعة بدأت ببلاغ من شاب في العقد الثاني من العمر يفيد بتعرض زوجته للاغتصاب على يد مسجل تحت تهديد الأسلحة البيضاء من 3 أشخاص مجهولين داخل منطقة المقابر. وتبين أن المجنى عليها، 25 سنة، وزوجها 28 سنة، دخلا مقابر الإسماعيلية بدائرة قسم ثان، لمحاولة البحث عن دراجة نارية "تروسيكل" ملك الزوج، يعمل في تجميع الكرتون والمخلفات، وأثناء محاولتهما البحث عن الدراجة النارية، خرج عليهم المتهمون ال4، وأشهروا الأسلحة البيضاء لإرهابهم. وقام 3 متهمين بشل حركة الزوج المجني عليه، بينما قام المتهم الرئيسي والمسجل خطر ب37 قضية متنوعة، وتحت تهديد السلاح الأبيض، بإدخال الزوجة المجنى عليها إلى مقبرة واغتصابها أمام زوجها، وبتقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين. وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها وبيان ما بها من إصابات.