صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قبل مغادرته إلى أنقرة اليوم أنه سيبحث مع القادة الأتراك تطورات الوضع في سوريا وهو موضوع ينقسم بشأنه بعمق البلدان الجاران. ويتوجه "روحاني" إلى تركيا في زيارة ليومين آملا في إقامة علاقات مثمرة على الصعيدين التجاري والأمني. وقال "روحاني" إنه "من الضروري (لإيرانوتركيا) التعاون في كل المجالات، في مواضيع متعلقة بشمال إفريقيا وفلسطين والشرق الأوسط"، بدون مزيد من الإيضاحات، مضيفا أن تحسين العلاقات الثنائية يكتسي "أهمية" بالنسبة لكل المنطقة. وتعتبر إيران الشيعية الحليف الإقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم تركيا ذات الغالبية السنية المعارضة المسلحة. وقد هنأ "روحاني" اليوم بشار الأسد لإعادة انتخابه لولاية جديدة من 7 سنوات الأسبوع الماضي في انتخابات اعتبرتها المجموعات المعارضة السورية والدول الغربية والعربية الداعمة لها مهزلة. وفي رسالة التهنئة التي أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا"، قال "روحاني" إن الانتخابات تعتبر مؤشرا على "ثقة الشعب السوري" في الرئيس الأسد وكذلك "خطوة نحو الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية". وأثناء زيارته إلى تركيا سيبحث روحاني مع المسؤولين الأتراك مسائل الطاقة والعلاقات التجارية والاقتصادية بحسب وسائل الإعلام الإيرانية. وسيلتقي الرئيس الإيراني نظيره التركي عبدالله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.