طالبت منظمة "العدل والتنمية" لحقوق الإنسان، وزارة التربية والتعليم وخبراء تطوير المناهج التعليمية، بتغيير مناهج التاريخ واللغة العربية والتربية الدينية وإعادة تطوير مختلف المناهج بما يتماشى مع التطورات التي يشهدها العالم. ودعت المنظمة، الوزارة في بيان لها اليوم، إلى تدريس اللغة الفرعونية كلغة رسمية بمختلف المناهج التعليمية والمراحل الدراسية، بدءًا من المرحلة الابتدائية إلى الجامعات، وكذلك تدريس التاريخ الفرعوني والحضارة الفرعونية القديمة كمواد إجبارية حفاظًا على الهوية المصرية الفرعونية، ولوضع اللمسات الفعلية لتقدم مصر. وانتقدت المنظمة، في بيانها، مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ، التي تجاهلت تمامًا التاريخ الفرعوني الذي يمثل هوية مصر الفعلية، واستبدال ذلك بالمناهج الوهابية المستوردة من دول الخليج التي لا تمت للحضارة الفرعونية بأي صلة، ما أدى إلى زيادة وتيرة التطرف الديني بالمجتمع المصري مؤخرًا، نتيجة أخطاء الأنظمة السياسية المتعاقبة. ودعا زيدان القنائي، عضو المكتب الاستشاري للمنظمة، إلى تدريس العلوم العسكرية وتاريخ الحروب الفرعونية والعربية بالمدارس كمواد اجبارية، وإجراء اختبارات نظرية وعملية في الفنون العسكرية بمدارس مصر المختلفة، وكذلك الاهتمام الفعلي بالتعليم الصناعي والزراعي والفني. واستنكرت المنظمة، حذف تاريخ الحقبة القبطية من مناهج التربية والتعليم المصرية أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.