قتل 12 شخصا على الأقل في محاولة اغتيال المرشح الرئاسي عبدالله عبدالله، أمس، في كابول، وفق بيان للسلطات الأفغانية، اليوم. وقال رئيس إدارة التحقيق الجنائي في شرطة العاصمة سيد جل أغا هاشمي :إن عدد الضحايا ارتفع، لدينا الآن 12 قتيلا، بينهم 3 على الأقل من أنصار عبدالله وأكثر من 40 جريحا في حين، أشارت السلطات، أمس، إلى 6 قتلى فقط. وأشار أغا هاشمي، أمس، إلى أن الموكب تعرض في وقت واحد لهجوم من انتحاري في سيارة مفخخة ومن لغم وضع على الطريق. ولم تتبن، أي جهة الهجوم الذي أتى قبل 8 أيام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو والتي هددت طالبان بعرقلتها. من جانبه، أشار ممثل الأممالمتحدة في أفغانستان يان كوبيس، إلى 13 قتيلا، مؤكدا أنه يدين بشدة هذا الاعتداء الآثم على العملية الانتخابية. ونجا المرشح الأوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، عبدالله عبدالله، أمس، من محاولة اغتيال في كابول عندما وقع تفجيران لدى مرور موكبه، وذلك قبل 8 أيام من الاقتراع. ويواجه عبدالله عبدالله في هذه الدورة، أشرف غني الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي. وكان عبدالله عبدالله تصدر الدورة الأولى بحصوله على 44.9% من الأصوات مقابل 31.6% لمنافسه.